كشف رئيس الوزراء إبراهيم محلب أنًّ معدلات النمو في مصر الفترة الأخيرة لم يشعر بها المواطن وأنًّ العمل هو السبيل الوحيد إلى خفض التضخم، مشيرًا إلى أن الحكومة بدأت في تنفيذ أكبر مشروع في الشرق الأوسط وأفريقيا بمد 3100 كيلومتر طرق لتغيير شرايين التنمية في مصر. وشدُّد رئيس الوزراء خلال حوار تلفزيوني ،السبت، على أنُّه لا يوجد استثناءات في رفع دعم الطاقة على الصناعات كثيفة الاستهلاك، وأن الحكومة تستهدف استصلاح مليون فدان في عددٍ من المواقع بعد تأكدها من وجود مياه تكفي 100 عام مقبل".
وأعلُّن محلب عن استعداد الحكومة الدفع بحافلات سياحية عالية الجودة إلى الشوارع كوسيلة مواصلات للمواطنين بدءًا من 10 آب /أغسطس المقبل، مؤكّدًا أن أجرة الحافلات ستناسب الطبقة المتوسطة، مشيرًا إلى إنه لجأ إلى الجولات المفاجئة لوضع حلولٍ واقعية .

في سياق منفصل أوضح محلب دور الإعلام في توعية المواطنين ونقل الحقائق إليهم فضلًا عن دور الحكومة التي تتمثل في أن يشعر الشعب بالتغيير، واصفًا حالة التعدي الواقعة داخل مستشفى قصر العيني بـ"البلطجة"، مؤكدًا أنه طالب وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم القضاء نهائيًا على ظاهرة التعدي داخل المستشفى والتعرض للسطو على الأطباء والمرضى.
وأعرب عن سعادته نهاية تطوير مستشفى 185 طوارئ في قصر العيني قائلاً "تطوير المستشفى تم بعد زيارة سابقة اكتشفت فيها الوضع السيئ الذي لحق بالمستشفى".

وأكد رئيس الوزراء، عمل الحكومة على تنفيذ المشروعات التي تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتنفيذها والمتمثلة في استصلاح أربعة ملايين فدان، مفيداً تحديد الحكومة أول مليون فدان سيبدأ العمل فيهم واستصلاحهم بعد دراسة التربة والتأكد من وجود مياه جوفية تكفي لاستصلاحها زراعيًا.

وأشار إلى إن الحكومة تحتاج لتوفير مبلغ يُقَدَّر بتريليون جنيه لتقديم خدمات لائقة إلى المواطنين في القطاعات الحكومية كافة، مؤكدًا أن الدولة قادرة على توفير المبلغ من خلال التعاون بين القطاعين الخاص والعام دون فرض ضغوط على صورة تعاون مجتمعي.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة و مجرد حصولها على أرقام مالية كبيرة ستبدأ في تنفيذ المشاريع الخاصة بالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي على شرائح بداية من الشريحة الأشد احتياجًا بصورة تدريجية.