وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان،مع نظيره الألماني

أكَّد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن "دولته تتوقع المزيد من الاستقرار في مصر، بعد فوز المشير عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية، وأنها ستُواصل دعم مصر ماليًّا".وأضاف الوزير الإماراتي، في تصريحات صحافية، أن "بلاده لديها خطة لإنعاش الاقتصاد المصري، ووضعه على المسار الصحيح، وتريد شركاء دوليين لدعم جهودها لإصلاح الاقتصاد المصري المتعثر".
وقال في مؤتمر صحافي في أبوظبي، على هامش زيارة نظيره الألماني، "نبحث عن شركاء من أنحاء العالم كافة سواء شركاء مثل ألمانيا، أو مؤسسات، مثل: البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي في مصر"، مُوضِّحًا أن "المرحلة السابقة كانت فترة انتقالية لكن المرحلة التالية ستشهد المزيد من الاستقرار".
وأجرت مصر مباحثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار لدعم الاقتصاد المتعثر منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، والتي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وأثَّرت على السياحة والاستثمارات الأجنبية، وهما مصدران رئيسان للعملة الصعبة، وتراجعت أهمية هذا القرض عندما بدأت المساعدات المالية تتدفق من دول الخليج في أعقاب عزل الرئيس السابق مرسي، العام الماضي.