المنتخب الجزائري

يأمل المنتخب الجزائري الملقب بمحاربي الصحراء، في حصد ثاني ألقابهم في بطولة الأمم الإفريقية، بعد التتويج بكأس الأمم في مناسبة وحيدة حينما استضافتها أرض الجزائر عام 1990 وفازوا على نيجيريا في نهائي البطولة، ويعول المنتخب الجزائري في مشاركته السابعة عشر بالـ"كان" على مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب المواهب والخبرات الكبيرة، يقودهم المدرب الوطني جمال بلماضي البالغ من العمر 43 عاما، بعدما شارك المنتخب الجزائري في كأس الأمم الإفريقية 16 مرة، وحقق اللقب الأفريقي مرة وحيدة بنسخة 1990 التي استضافها على أرضه، ووصل للدور النهائي في عام 1980، والمركز الثالث مرتين 1984 و1988، والمركز الرابع مرتين 1982 و2010، وعلى المستوى الدولي، شارك محاربو الصحراء في كأس العالم 4 مرات في أعوام 1982، 1986، 2010 و2014، وكانت أفضل نتيجة التأهل إلى الدور الـ16 في 2014.

وتأسس الاتحاد الجزائري لكرة القدم في عام 1958، وانضم إلى الاتحاد الدولي «الفيفا» بعد 4 سنوات من تأسيسه، فيما أصبح عضوا في الإتحاد الأفريقي «الكاف» في عام 1964، وخاض أول مشاركة في بطولة أمم أفريقيا في نسخة 1965 في تونس، فيما بلغت الجزائر منافسات "كان مصر 2019" عقب تصدرها المجموعة الرابعة في التصفيات برصيد 11 نقطة متفوقة على وصيفها المتأهل بدوره منتخب بنين (10 نقاط) وجامبيا (6 نقاط) وتوغو (5 نقاط)، حاصدة 3 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة.

وسعياً للتتويج باللقب المفقود منذ 29 عاما يأمل جمال بلماضي صاحب السيرة الذاتية المبهرة كلاعب حيث خاض تجارب عدة في أندية عريقة على غرار باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا الفرنسيين ومانشستر سيتي وساوثهامبتون الإنجليزيين. في استثمار خبرته كلاعب والتي منحته نجاح في التدريب في الدوري القطري.

أقرأ أيضًا:

ننشر أسعار أجهزة استقبال بث تايم سبورت الناقل لمباريات أمم أفريقيا

فيما يعد رياض محرز (أفضل لاعب في إنجلترا وفي أفريقيا عام 2016) أبرز اسم في التشكيلة الجزائرية، نظراً لمهاراته الفنية العالية ومكانته كأحد أهم النجوم على المستوى القاري كونه محترفاً في ناد عالمي كمانشستر سيتي الإنجليزي تحت إشراف المدرب الداهية، الإسباني جوسيب غوارديولا.

وسيكون الجناح الطائر محرز (28 عاماً، دولي منذ 2014، سجل 10 أهداف في 43 مباراة) محط أنظار الجمهور الجزائري في البطولة، والمتوّج بالثلاثية التاريخية المحلية مع سيتي هذا الموسم قادراً على حمل هذه المسؤولية الثقيلة في ظل شخصيته القيادية وتأثيره الكبير على المستوى الفني للمنتخب.

إلى جانب محرز، تدعم عودة المخضرم سفيان فيجولي (أفضل لاعب جزائري عام 2012) أحد أهم ركائز الجيل الذهبي الذي قاد الجزائر لإنجاز تاريخي ببلوغ الدور الثاني (ثمن النهائي) في مونديال البرازيل 2014، رغم أنّ صانع ألعاب جلطة سراي التركي غاب بشكل مفاجئ عن "كان 2017"  قبل أن يعود للواجهة مجدداً، وقدّم فيجولي (29 عاماً، دولي منذ 2012، سجل 11 هدفاً في 45 مباراة) موسماً مميزاً مع فريقه التركي حيث توّج بثنائية الدوري والكأس محلياً، مقدماً مساهمات فعالة حيث سجّل 13 هدفاً في 40 مباراة خاضها هذا الموسم.

كذلك يأتي القناص الخطير بغداد بونجاح (أفضل لاعب جزائري عام 2018) أحد أهم العناصر، بعدما قدم أداء مميز مع السد القطري وسجّل فيها 45 هدفاً في 30 مباراة، ويعد بونجاح (27 عاماً، دولي منذ 2014، سجل 9 أهداف في 22 مباراة) أحد أهم مراكز الثقل في الخط الأمامي للخضر.

وقد يهمك أيضًا:

رئيس الزمالك يؤكد أنه يتمنى فوز المنتخب المصري ببطولة الأمم الإفريقية

وفد نيابي يتفقد مطار برج العرب استعدادًا لبطولة الأمم الإفريقية