القاهرة - مصر اليوم
تعد قصة هدى سلطان وفريد شوقي من أقوى قصص الحب في الوسط الفني، حيث تركت أثرًا كبيرًا لدي الكثيرين ولم يستطع أحد نسيانها. وفي تصريح خاص من ابنتهما المنتجة ناهد فريد شوقي، قالت : نحضر لمسلسل تليفزيوني يحمل اسم "غرام هدى وفريد"، وتابعت : المسلسل يحكي ملخص قصة حب هدى سلطان وفريد شوقي، وبالفعل قام الكاتب بشير الديك بكتابة عدد من حلقاته، ويكتب المادة التاريخية له كمال رمزي، وهناك بعض النقاشات لتحويله إلى فيلم سينمائي. وأضافت : المسلسل يروي العلاقة بينهما إنسانيًا وفنيًا، نحن نتحدث عن 18 عامًا عاشا خلالهما سويًا، وظل الحب متوهجًا بينهما طيلة هذه السنوات وحتى آخر يوم بحياتهما، وأضافت : العمل ليس سيرة ذاتية لفريد شوقي أو هدى سلطان، وإنما هي قصة غرام كل منهما بالآخر.
وعن الأبطال الذين سيقومون بتجسيد أدوار البطولة في العمل، قالت : هذه هي العقبة الوحيدة، فقد رشح استفتاء "فيس بوك" أمير كرارة لتجسيد دور فريد شوقي، وتم عمل مقارنات بوضع صوره بجانب صور والدي، وبالفعل رأيت أنه اختيار موفق ولا أرى غيره يصلح، وبرغم أن كرارة مفتخر جدًا بالفكرة، وقال أن هذا شرف له وكان في منتهى اللطف، إلا أنه بمجرد البدء في الإجراءات ينتابه التخوف من المقارنة.
واستكملت : كما اخترت دنيا سمير غانم لتجسيد دور هدى سلطان، فأنا أراها موهوبة وممثلة شاطرة وتستطيع الغناء ولديها قدرة كبيرة على التقمص وليس تمثيل فقط، وكلاهما سعيد جدًا بالفكرة، ولم يقع الاختيار عليهما بسهولة، إلا بعد عناء كبير فأصعب الأدوار هي تجسيد شخصية معروفة للناس، لذلك أنا أتفهم تخوفهم وأود أن يعلموا أن هذا لن يقلل من جماهيريتهم بل على العكس.واختتمت حديثها قائلةً : مازال فريد وهدى يعيشان معنا بأعمالهما وحبهما، وعندما نشاهد التليفزيون نجد عملًا يعرض لأحدهما على الأقل، ورغم مشاهدتنا للفيلم أكثر من مرة إلا أننا نشاهده للمرة الـ 5000، لذلك هما لم يفارقوننا وظلا معنا بأعمالهما.
قد يهمك أيضًا:
الإعلامية الكويتية حليمة بولند تثير جدلاً واسعا بحديثها عن العلاقة الزوجية