القاهرة - مصر اليوم
أكد عدد من النجمات العربيات، التزامهن بالأجواء الآمنة خلال احتفالهن بالعام الجديد لاسيما مع حظر حركة الطيران والانتشار الأسرع لفيروس كورونا، موضحات أن الاحتفال هذا العام سيكون أحلى مع الأهل وداخل الديرة. وقالت الفنانة زهرة الخرجي: "أهنئ الجميع من جمهوري وأهلي وأحبتي وأبناء وطني وجميع العالم بحلول عام جديد، نرجو من الله تعالى أن يكون عام خير ومحبة وسلام، وأن يكون أفضل من العام الماضي بما حمله من عثرات، وأن يكون نهاية لما عشناه من أزمات.. وكل عام وأنتم بخير".
وعن طقوسها المعتادة في هذا الوقت من كل عام، أضافت الخرجي: "اعتدت على السفر في أوقات متفرقة من العام، وفي السابق، كنت أذهب إلى أوروبا في احتفالات رأس السنة، حيث تشهد أجواء احتفالية مبهرة وكرنفالات بجميع الأحياء، وبالتحديد لندن التي لها مذاق خاص في تلك الفترة بالتحديد من العام".
وتابعت: "رغم حرصي على السفر في أعياد رأس السنة، فإنني كنت أستمتع أكثر بالمكوث في المنزل ومشاهدة المحتفلين من النوافذ، فأوروبا تعج باحتفالات شديدة الزحام، وجميع الناس بالشوارع ولأني أهوى الهدوء وأيضاً الاستمتاع باجواء الاحتفال كنت أسعد بمشاركتهم من النافذة أو من خلال التلفاز الذي يبث الاحتفالات مباشرة".
وعن الجديد هذا العام، أفادت بأن "عام 2021 يأتي وسط ظروف استثنائية إذ لا يمكننا السفر، حتى والدتي التي تقيم حالياً في تركيا كنت أود زيارتها لكن وسط حظر الطيران وانتشار الفيروس يبقى التواصل بيننا إلكترونياً، ورغم ذلك أحرص على التجمع مع الأهل من كل أسبوع والاحتفال لاسيما في رأس السنة، فأنا الأخت الكبرى ويزورني إخواني وأبنائهم وسنحتفل معاً في أجواء عائلية حلوة".
وفي ذات السياق، قالت الفنانة شوق: "رأس السنة هذا العام سيكون بصحبة صديقاتي وابني في الشاليه، حيث نلعب ونقضي أوقاتاً حلوة، ونطبخ مأكولاتنا المفضلة وأبرزها المعكرونة التي أجيدها بشدة وتنتظر صديقاتي أن أطبخها لهن في أوقات تجمعاتنا واحتفالاتنا، كما نحب أن نطبخ "المنهنهة" و"المربين"، و"مرقة البامية" والمحاشي المصرية، تلك الأجواء الجميلة لتي تجعل للحياة مذاقاً آخر كمذاق أكلاتنا المحببة".
وأضافت شوق: "أنا حريصة على تزيين شجرة الكريسماس بألوانها المبهرة والهدايا الجميلة لأنها أصبحت رمزاً للاحتفال برأس السنة في جميع أنجاء العالم بغض النظر عن أي اعتبارات دينية، وبالتأكيد فإن الجميع في حاجة إلى الفرح والاحتفال والخروج من الأجواء القاسية التي فرضتها علينا أزمة كورونا".
وأوضحت أن السفر هذا العام محفوف بالمخاطر لاسيما وسط القرارات الأخيرة بإجلاء المواطنين من الخارج والعودة سريعاً وخصوصاً من أوروبا التي تشهد اندلاع الموجة الثانية من كورونا، داعية الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الخروج في احتفالات رأس السنة والتزام المنازل أو الشاليهات، حيث يمكن الاستمتاع بالعيد في أجواء أكثر حذراً وأماناً.
ذروة الأزمة
وأعربت الفنانة مرام البلوشي عن تفاؤلها بالعام الجديد 2021 مؤكدة أنه لن يكون أكثر قسوة من العام الحالي، فلكل أزمة ذروتها، وقد مرت 2020 وسيكون العام المقبل أفضل وأكثر أماناً وخصوصاً مع وصول لقاح (كورونا) الى الكويت وبدء حملة التطعيم للفئة الأولى من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس".
وأوضحت البلوشي: "لاحتفالات رأس السنة في الدول الأجنبية شعور لا يوصف فالشوارع تتحول لكرنفالات متنقلة وأخرى ثابتة، الجميع يحتفلون والفرحة والتفاؤل يغمران الجميع، فهي شعوب تعطي الاحتفالات حقها وتعرف كيف تعيش الحياة بكل جوارحها لذلك أستمتع بشدة في السفر بتلك المناسبة على وجه التحديد".
وأضافت: "تفرض علينا الجائحة هذا العام عدم مغادرة الكويت، ولعلها فرصة جيدة لنعيش الفرحة مع أهلنا وأبنائنا بالمنازل، فبيوتنا هي أجمل مكان في العالم ولا نجد راحة تساويها ولذلك يستطيع كل منا تحويل منزله إلى قاعة احتفال مع أهله وعدم مغادرة المنزل أو الخروج في تلك الليلة التي تحمل الكثير من المخاطر".
ونصحت البلوشي الجميع باتخاذ الحيطة والحذر حتى تتلقى كل الفئات اللقاح وحينها سيفتح العالم وتعود الحياة إلى طبيعتها دون أن نخرج من هذه الأزمة فاقدين أو مفقودين.
سلاح التفاؤل
وقالت الفنانة فوز الشطي: "ولا أجمل ولا أروع من الجلوس في المنزل والاحتفال وسط العائلة بأعياد رأس السنة، وهي من ميزات الأزمة التي حلت على العالم، فلكل محنة إيجابياتها وسلبياتها، ومن أهم إيجابيات أزمة كورونا أن جعلتنا أكثر مكوثاً في المنزل وقربا ًمن الأهل والعائلة التي تأخذنا منهم مشاغل الحاة التي لا تنتهي".
وأعربت الشطي عن سعادتها بقدوم العام الجديد وتفاؤلها بـ2021 رغم مخاوف الكثيرين من تفاقم أزمة كورونا، مؤكدة أن التفاؤل هو السلاح الذي يجب أن يتحلى به الإنسان لمواجهة الصعاب، وأن تداعيات الأزمة ستمر وستعود الحياة الطبيعية خلال العام الجديد الذي سيكون أفضل من الحالي إذا آمنا بذلك وملأنا صدورونا بالتفاؤل والمحبة والخير.
وأضافت: "أنا متفائلة حتى بعام 2020 رغم صعابه وذلك لأنه شهد قدوم طفلتي الأولى للحياة، والتي جعلتني أحب كل شيء مهما كان قاسياً، وبالتأكيد فإن في حياة كل إنسان من هو يستحق محبته من أهل أو أصدقاء ومادام لدينا من نحب سيكون العالم أجمل وستزول الأزمة في 2021".
واستطردت: "اعتدت على السفر كثيراً وخصوصاً في رأس السنة حيث الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وجميع الدول الأجنبية تشهد احتفالات مبهرة، لكن في تقديري فإن أجمل عيد رأس سنة يمر علي في حياتي هو رأس السنة وقدوم 2021 بصحبة الأهل ومولودتي وزوجي وداخل ديرتي الحبيبة التي تعد بالنسبة لي أفضل مكان في العالم، وأرجو من الله أن يجعل العام القادم بشرة خير ومحبة وسلام على الجميع".
سنة خير
وقالت الفنانة غدير السبتي إنها تتمنى الصحة والعافية وراحة البال، وتكون سنة خير على الجميع، أما في رأس السنة فإنها ستقضيها مع عائلتها.
وحول أمنياتها، قالت الفنانة رهف:" أمنيتي للعام الجديد بأن تتيسر الأمور ونستقبل الأيام القادمة بتفاؤل، وأن أكمل أعمالي التي لم أحققها على الصعيد الفني بسبب بعض الظروف تأجل طرح أكثر من عمل. وأضافت: لكن على الصعيد الخاص عائلتي تأتي في قائمة أولويات الأماني الجميلة لي ولهم ومن ثم أحبتي وكل الناس يا رب يكون عام 2021 خير عليهم يعوضهم عن الأيام التي مضت"، مشيرة إلى أنها ستحتفل مع إخوتها إن شاء الله في ليلة رأس السنة.
أجواء عائلية
تمنت الفنانة ولاء الصراف أن يعم الخير والصحة والعافية على الجميع في سنة 2021، وأن ترجع الحياة والأوضاع طبيعية مثل قبل وتكون أجمل وأحلى.
وأضافت الصراف بأنها ستقضي رأس السنة الجديدة مع أهلها وأصدقائها بأجواء عائلية لأنها تكون الاجمل في هذه المناسبات.
أما على الصعيد الفني فوعدت الصراف جمهورها بأعمال جديدة، وقالت إن لديها تحضيرات وتجهيزات في مجالي الغناء والتلحين سوف تطلقها على بداية السنة الجديدة.
فيما كشفت الفنانة سارة العنزي عن طليعة أمنياتها في العام الجديد وقالت: " أتمنى أن يحفظ الله تعالى دولتنا الحبيبة الكويت من كل مكروه وأن يحفظ عائلاتنا وأبنائنا، وأن يعم الأمن والأمان، وأن يزيد الخير في كل عام أكثر من العام الذي سبقه، وأيضاً أن ينحسر وباء كورونا وينتهي". وبينت العنزي أنها تفضل سنوياً أن تقضى رأس السنة مع عائلتها.
وقد يهمك أيضًا: