الفيلم السينمائي السوداني "ستموت في العشرين

عرض الفيلم السينمائي السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلا، أمس، خلال مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثالثة، ويشارك الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وأقامت إدارة المهرجان سجادة حمراء لاستقبال أبطال العمل، إلى جانب مجموعة كبيرة من النجوم المصريين والعرب، بينهم المخرج محمد سامي وزوجته مي عمر، ميس حمدان، خالد الصاوي، الكاتب حمور زيادة، لقاء الخميسي، إلهام شاهين، صفية العمري، نور اللبنانية، الفنان محمد كريم، المخرج يسري نصرالله، تامر هجرس.

ويُعد "ستموت في العشرين" أول فيلم روائي طويل للمخرج أمجد أبو العلاء الذي كان له تجارب سابقة في إخراج الأفلام القصيرة التي بدأها عام 2001 بإخراج الفيلم القصير "في نهاية الخريف" من إنتاج الإمارات العربية المتحدة، وبعد ذلك أخرج عددا من الأفلام القصيرة التي تجاوزت العشرة أفلام، كان آخرها فيلم "ستوديو" عام 2012.

والمخرج أمجد أبو العلاء ولد وعاش في الإمارات العربية المتحدة، ودرس الإعلام بجامعة الإمارات العربية المتحدة ويقيم في دبي، وبدأ حياته المهنية بعمله كمخرج وثائقي في العديد من المؤسسات الإعلامية وأنجز أكثر من 100 ساعة وثائقية لمختلف القنوات، وكان تخصصه في الوثائقيات الإنسانية عن اللاجئين وضحايا الفقر.

وعرضت أفلامه القصيرة في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، وحصد عددا كبيرا من الجوائز وشهادات التقدير، وحصل على جائزة التحكيم من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ومؤخراً حاز على جائزة أفضل كاتب نص مسرحي عربي عن "فطائر التفاح" من الهيئة العربية للمسرح لعام 2012.

ويسرد فيلم "ستموت في العشرين" حكاية طفل يولد في مدينة صغيرة بالسودان يدعى "مزمل"، وحينما يكبر يكتشف بأنه ملعون بنبوءة "درويش" والتي تتنبأ بموته حينما يبلغ سن العشرين، ويصبح عليه تقبل الأمر والتعامل مع نظرات الشفقة طيلة سنوات المراهقة مما يجعله يشعر بأنه ميت بالفعل، وحينما يبلغ الطفل مزمل سن العشرين، يصبح عليه أن يواجه تلك الحقيقة المخيفة الخاصة بنبؤاته.

الفيلم من بطولة "مصطفى شحاتة، إسلام مبارك، بونا خالد وطلال عفيفي" ومن تأليف يوسف إبراهيم.

وحقق الفيلم نجاحًا منقطع النظير حينما تم عرضه في الدورة الـ76 من مهرجان البندقية السينمائي، مما جعل النقاد والجمهور يقفون دقائق لتحية الفيلم، وحصل الفيلم على الجائزة الأولى له من مؤسسة "أدفنتاج" الإيطالية التي تمنح جوائز للأفلام المتميزة على هامش مهرجان البندقية.

وتم عرض الفيلم في مهرجان فينسيا السينمائي في دورته الـ76 وفاز بجائزة "أسد المستقبل"، التي تُمنح للعمل السينمائي الأول للمخرج، وبذلك يعتبر أول فيلم سوداني يفوز بهذه الجائزة.

قد يهمك أيضا:

بسمة وهبة تختار ردًّا "غير مباشر" على فجر السعيد

أول رد فعل من عادل إمام بعد شائعات وفاته