ماركات الملابس الرياضيّة العالميّة

تُعدّ الملابس الرياضيّة الآن من المجالات التي تتنافس عليها النساء في مختلف دول العالم؛ إذ يحرصنّ على الظهور بشكل أنيق خلال المناسبات الرياضية.

وتستخدم خمسة وعشرين مليون سيدة الآن الملابس الرياضية من الماركة التجارية "نايك"، بالإضافة إلى برامج التدريب.

وتؤكد رئيس نايك بريطانيا، تيرفور ايدورد: "تستخدم الملابس الرياضية في أي وقت من النهار نهارًا أو ليلاً، يمكنك الذهاب إلى موقع الشركة وستلاحظ مناقشة السيدات التي تبحث عن المنتجات المفضلة لديهم، وكذلك المناسبات التي سيشاركون فيها".

يوجد شيء غريب يدفع السيدات لارتداء الملابس الرياضية، ويؤكد الرئيس التنفيذي لنايك في الولايات المتحدة، مارك باركر: "يمكنك عمليًا سماع الهتافات الداعمة للتسجيل في الموقع، فقد أصبح أداة تسويقية للغاية، تصنع النساء صداقتهنّ من خلال الفعّاليات التي تنظمها الشركة".

ينتشر ارتداء الملابس الرياضية في الحَرم الجامعي في بورتلاند، أوريغون، أمثال مو فرح التي تنفق أموالها على نايك، يبدو أنها ثقافة منتشرة لدرجة أنَّ موظفي المبيعات يشار إليهم على أنهم رياضيين، أو بعبارة أخرى، ليس عليك ممارسة الرياضة بانتظام لارتداء نايك.

ويؤكد باركر: "نحن نشهد طفرة لم تحدث  أبدًا من قبل، الكثير من النساء والرجال يرغبون في ممارسة رياضة اليوغا والبيلاتس عالية الكثافة".

وظهرت مجموعة أخرى من الباقات الجديدة الفاخرة ومثيرة للفضول، مثل نعمة بلغرافيا، والتي تقدم نهجًا "شاملاً" لصيانة الجسم والعقل، بالإضافة إلى التصميم الداخلي لكريم هادئ، بالإضافة إلى المشاريع الشاملة كالتنحيف، والتي تقدم خدماتها للتدريب المهني الذكي.

وبطبيعة الحال، نايك هي الشركة الرائدة في السوق، مع حمالة الصدر "ريفال" والتي تأتي بـ25 تركيبة مختلفة، بنحو 600 تصميم مختلف، حققت أرباح بنحو 5 مليون دولار.

وهناك أيضًا شركة رائدة، وهي لولويمون، التابعة لشركة اكتيفيوير فانكوفر التي حقّقت شهرة العام الماضي؛ حيث باعت ملابس يوغا مميزة، بلغت قيمة المبيعات 1.3 مليار دولار خلال العام 2013، على الرغم من انخفاض أسهمها إلى نحو 30%، ولكن العلامة التجارية لاتزال جيدة في أنحاء أميركا الشمالية، وملابس الشركة مريحة بشكل يدفعك إلى إدمانها.

وتعمل نايك ولوليمون على تعزيز مصداقيتهما في الساحة الرياضية العامة، ويدخلان اختبار قيادة السوق، حيث يقدمان هدايا رائعة.

وتعمل العلامات التجارية الرياضية على صقل نفسها باستمرار، من خلال الانتاج الأكثر تنظيما من أي وقت مضى، ووضع القطع المستقبلية، حيث إنَّ شركة لوليمون تصنِّف نفسها على أنها الأولى في إدخال علاج التعرُّق بالفضة.

وتعاونت شركة أديداس الألمانية مع العلامات التجارية إلكسندر كوين وحسين شالين، لإصدار تصاميم تتناسب مع أسلوب الحياة العصري.

وتحرص السيدات خلال التدريبات على الظهور بمظهر أنيق، وظهرت النتائج المرغوبة بالاصدارات الحديثة لنايك وريكاردو تيسكس، حيث الأزياء في المتاجر أنيقة بشكل كبير، والألوان النسائية المبهجة مثل: الفوشيا المتورد والزهري، مصمّمة خصيصًا لتبدو أنيقة داخل وخارج الصالات الرياضية.

ومن باريس إلى بورتلاند، هناك إجماع على أنَّ الابتكارات بدت أكثر جذرية في نمط الملابس الرياضية، هناك هواجس بالملابس الرياضية، فقد تعاونت العلامة التجارية اتش آند إم، مع إلكسندر وانغ، لإطلاق مجموعة جديدة تعبر الفجوة الثقافية بين الأزياء والرياضة، وقريبًا لن يكون هناك تلك الفجوة.