عارضة الأزياء الدنمركية الشهيرة هيلينا كريستيسن

تحدثت عارضة الأزياء الدنمركية الشهيرة هيلينا كريستيسن أخيرًا بحماس شديد عن مشاريعها التي لا تعد ولا تحصى في عالم العطور وخطوط الأزياء، والتصوير الفوتوغرافي، وكذلك مهنتها في مجال الأزياء منذ 3 عقود.

وتتمتع كريستيسن بتاريخ حافل في عالم الموضة والأزياء، فقد عرضت أروع الأزياء على منصات عروض أكبر دور الأزياء حول العالم، بما في ذلك فيكتوريا سيكريت، وبيوتي كوين.

وبالرغم من بلوغ كريستيسن سن الـ46 عامًا، إلا أنها لاتزال تتمتع ببشرة مشرقة وقوام ممشوق بما يؤهلها إلى الاستمرار في هذا المجال الشيق، وتمكنت السوبر موديل أو العارضة المحترفة من أن تحفر اسمها بين صفوف العارضات الأسطوريات في عالم الأزياء، من أمثال ناعومي كامبل، وسيندي كروفورد، منذ عشرين عامًا.

يتسم عالم الموضة الآن بالكثير من المبالغة في أوصافه، فيعطي لقب "السوبر موديل" لكل عارضة أزياء عادية خطت على منصة العرض، ولكن الأمر كان يختلف تمامًا في تسعينات القرن الماضي، فكان هذا اللقب حكرًا على مجموعة متميزة مختارة بعناية، من العارضات اللاتي تهيمن صورهن على صفحات الأزياء وأغلفة المجلات، واستحوذن على شهرة واسعة حينها.

وكانت صفوف عارضات الأزياء المحترفات تضم كريستي ترلينجتون، وكيت موس، وناعومي كامبل، وسيندي كراوفورد، وليندا إيفانجليستا، وأخيرًا هيلينا كريستنسن التي كانت صورها تتصدر أغلفة أشهر المجلات مثل "فوغ"، و"إيلي أند هاربر بازار"، كما كانت وجهًا إعلانيًا لكثير من حملات الأزياء لأفخم دور أزياء حول العالم، مثل برادا وفيرساتشي، ولانفين أند هرمز، كما كانت بين صفوف العارضات الأوائل لفيكتوريا سيكريت.

وفتحت كريستيسن قلبها إلى صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية للحديث عن مشوارها في عالم الأزياء، فضلاً عن مشاريعها المختلفة وعطرها الجديد التي تقدمه، قائلة: أدرك الآن أن عملي كان مثير للاهتمام وفريد من نوعه، وكم أنا محظوظة أنني كنت جزءًا من هذا الزمن الذي لن يتكرر مرة أخرى.

كانت هيلينا عارضة الأزياء المفضلة لدى كثير من المراهقين؛ ليس فقط لأنها مختلفة أو تتمتع بجمال القطط الخاص، أو أنها تمزج بين الجينات الدنمركية والبيروفية، ولكن أيضًا لأنها كانت تواعد أسطورة الروك في ذلك الوقت، مايكل هوتشنس، لمدة 5 سنوات قبل أن يرحل عن عالمنا ويتركها بشكل مأساوي.

ولاتزال هيلينا تعيش في الحي الغربي لمدينة نيويورك، برفقة نجلها البالغ من العمر 15 عامًا، وصديقها بول بانكس، من فرقة الإنتربول، ولاتزال تتمتع بجمال أنثوي ساحر، فهي طويلة القامة ورشيقة، قادرة بسهولة على إحداث شلل في الحركة المرورية عند مرورها في الشوارع، كما لازالت تتمتع ببشرة مشدودة وشفاه مرطبة، ولاتزال تحافظ على قوامها ممشوقًا.

وتحدثت "هيلينا" بحماس شديد عن مشاريعها التي لا تعد ولا تحصى من العطور وخطوط الأزياء، والتصوير الفوتوغرافي، وكذلك مهنتها كعارضة أزياء منذ 3 عقود، كما أنها أنتجت عطرًا راقيًا خاصًا بها بالاشتراك مع شركة العطور الفرنسية  French perfumer، يدعى Dead of Night، وهو متاح فقط في محال هارودز البريطانية الشهيرة.

وعن ذلك أكدت هيلينا: العطر الجديد يتميز برائحة رائعة مثيرة وغامضة، ولها مفعول السحر على المخ يختلف تمامًا عن أي عطر آخر، فهو يريح أعصابي لدرجة أني أشعر بالنوم.

ويتكون العطر الجديد من رائحة العود، التي تنتجها أشجار العود في بورنيو، كما سيكون المكون الرئيسي في العطر الثاني المقبل الذي ستصدره، والذي سيضاف إليه رائحة الشوكولاتة، وأن العود مكون مثير للشهوة الجنسية، فضلاً عن أن رائحته مغرية مثيرة ومنومة للغاية.
وأثناء حوارها مع الصحيفة تألقت النجمة الشهيرة بشكل بسيط عن طريق ارتداء جينز عالي الخصر، وسترة مخملية بطباعة الأزهار، كما وضعت أحمر شفاه باللون الوردي الصارخ.
كما تحدثت عن متجر "Butik"  للأشياء المستعملة، والذي تديره في الحي الغربي لنيويورك برفقة صديقها ليف سيجرين، وأضافت: ليس هناك متسع في خزانة ملابسي، ولذلك أحرص على شراء الملابس التي سأرتديها مرة أو مرتين، وأقوم بإعادة تدوير كل ملابسي وأشيائي، فوالدتي لديها متجر للأشياء المستعملة في كوبنهاجن، وأرسل إليها الملابس كافة هناك.