سالي هيوز محررة الموضة في صحيفة "الغارديان"

أصبح يُطلب من العلامات التجارية أكثر من أي وقت مضى، أن تعلن عن إجراءاتها لدعم الاستدامة أو يتم استدعاؤها لمقاضتها إذا حدث خلاف ذلك.

وتقول سالي هيوز، محررة الموضة في صحيفة "الغارديان" البريطانية "إنها خطوة إيجابية نحو خيارات أكثر استدامة ومسؤولة للمستهلك ، لكن في الوقت نفسه ، لا أشعر أنه يجب أن يكون مثاليًا، المنتج يمكن أن يكون عالي الجودة ، وخالٍ من الاجراءات المعارضة للاستدامة، وصديقا للبيئة، وجميلًا، ومصنوعًا من خلال مخطط مشروع اجتماعي يفيد بشكل مباشر موظفيه الذين يعانون من إعاقة بصرية، لكن سيبلغ الرافضون على الفور باستخدام الأكياس البلاستيكية لحفظ المنتج كما لو أن كل شيء تدمر الآن".

وتضيف "بالعكس ، يمكن لشركة Megabrand"" التي تثير النقد أن تفلت من الرقابة لأنها لا تحاول حتى أن تكون أفضل" , وتتابع  " أنا أرى أن كل حركة هي خطوة في الاتجاه الصحيح , لقد أمضيت أيضًا وقتًا كافيًا في الكتابة عن صناعة الجمال لأعرف أنه إذا لم يجعل المستهلكون تلك الممارسات التجارية لدعم الاستدامة مربحة، فستتوقف الشركات عن اللجوء إليها , لذا أشيد بعدد من المبادرات من العلامات التجارية الضخمة التي لم تكن مضطرة لتغيير مسارها".

وتُشيد هوز ببعض العلامات التجارية في بريطانيا مثل "Simple" والتي أطلقت الأسبوع الماضي نسخة قابلة للتحلل (4.39 جنيه استرليني) وفي الشهر الماضي ، تم اعتماد شركة Dove من قبل Peta (People for the Ethical Treatment of Animals) كعلامة تجارية تدعم الاستدامة , حتى الآن يمكنك التمتع بأفضل منتجاتها  مثل مزيل العرق ، والصابون اليدوي غير الجاف ، ومنتجات العناية المغذية والعناية بالجسم (مقابل 2.65 جنيه إسترليني).

وأصبحت الشركة الأم لشركة "دوف" ، شركة يونيليفر ، هذا العام عضوًا مؤسسًا في "ميثاق عدم استخدام البلاستيك" ، مما يعني أنها التزمت بإزالة البلاستك من منتجاتها والتي جعلت كل عبواتها قابلة لإعادة الاستخدام أو إعادة التدوير أو تحويلها إلى سماد بحلول عام 2025 , كما كان التعاون أيضًا مع جمعية Humane International لإنهاء التجارب على الحيوانات (غير القانونية في الاتحاد الأوروبي) في جميع أنحاء العالم , وتنضم "بريمارك" إلى "ماركس أند سبنسر" في كونها خالية من الإجراءات الغير أخلاقية تمامًا على جميع منتجات الجمال الخاصة بها .