دار أزياء "ديور" الأسطورية

يدرك كل من يتابع الموضة أن اسم "كريستيان ديور" يرادف الإبداع، والآن يخطط دار الأزياء الأسطوري، الذي احتفل حديثا بمرور 70 عاما على وجوده في صناعة الأزياء، لفتح أبوابه مع عرض شامل لتاريخه، حيث يقول كريستيان ديور: "سبعون عاما من آخر صيحات الموضة، التي تُعرَض حاليا في معرض فيكتوريا الوطني في ملبورن، تحكي قصة بيت الأزياء الشهير منذ بدايته وحتى الوقت الحاضر".

والأزياء المعروضة هي التصميمات من إبداع ديور، فضلا عن المصممين السبعة الذين شاركوا في رفع اسم العلامة التجارية خلال السنين الماضية، فيُعرَض القطع المذهلة التي صممها إيف سان لوران، ومارك بوهان، وجيانفرانكو فيري، وجون غاليانو، وراف سيمونس، وأول سيدة تشغل منصب المديرة الإبداعية ماريا غراتسيا شيوري.

وبأخذ نظرة وراء الكواليس ستجد بعض الفساتين التي يشتهر بها ديور، فيعتمد هذا المعرض الرائع على فساتين سهرة تخطف الأنفاس، وبعض التصاميم القوية، كما يعرض الفساتين التي ارتداها المشاهير، متضمنة فساتين ميراندا كير، ونيكول كيدمان، وناتالي بورتمان، وجينيفر لورانس.

وقال مدير معرض فيكتوريا الوطني "توني إلوود" : "سيدعو المعرض الجماهير الأسترالية والدولية لاكتشاف بعض أهم تصميمات الأزياء في القرنين العشرين والحادي والعشرين"، وأضاف: "سيكون المعرض احتفالا بلحظات ديور وتصاميمه الأكثر تميزا، بما فيها المجموعة البارزة " المظهر الجديد"، التي أحدثت ثورة في أزياء المرأة في الخمسينيات، مستمر أثرها في تصوير الجمال بالأزياء المعاصرة."

وبالإضافة إلى الـ 140 زيًا المعروضين، سيُعرض أيضا مجموعة واسعة من الإكسسوارات والرسومات والصور الفوتوغرافية وغيرها من المواد الأرشيفية، كما سيُعرض عمل ميلينر ستيفن غونز، الذي قام بتصنيع أغطية الرأس الأنيقة لكل من المديرين الإبداعيين بديور جون غاليانو، وراف سيمونز وماريا غراتسيا شيوري، ومن المقرر أيضا أن يتضمن هذا العرض الشامل الحرفيين العاملين بمصنع كريستيان ديور للأزياء في باريس، سوف يعمل الحرفيون ذوو المهارات العالية على صنع الأزياء المصممة في أوقات مختلفة خلال المعرض، ليعرضوا قدراتهم التقنية غير عادية، وأيضا سيقدم معرض فيكتوريا الوطني القصة الأسترالية حول ديور، حيث استضاف ديفيد غونز في عام 1948 موكب سيدني للأزياء، وعرض به 50 تصميمًا من إبداعات كريستيان ديور – وتلك أول مجموعة كاملة تُعرض خارج باريس.