القصات الملوكية تسيطر على تصميمات فساتين السهرة

تميَّزت معظم الفساتين التي أطلقها مختلف المصممين العالمين لموسم صيف 2015 والتي برزت في منصات العروض العالمية باعتماد قصات ملوكية راقية أعطت الفساتين تلك اللمسة الإمبراطورية التي عهدناها في أعوام قديمة وعادت بقوة لتتربع على عرش موضة الفساتين الخاصة بالسهرات؛ لتكون رمزًا لأناقة المرأة وإطلالتها الراقية خلال حضورها إحدى المناسبات الرسمية أو الخاص.

وأبدع المصممون في هذه القطع التي منحوها الجمالية والدقة في التصميم وجعلوها قطعًا فريدة من نوعها تحقق الجمال الباهي والرقة المطلوبة التي تحتاجها كل أنثى لتكون في أجمل صورة، لاسيما أنها تحمل الكثير من التفاصيل المختلفة والمتنوعة من مصمم إلى آخر والتي جمعت بين الدقة في الحياكة والجمالية في اختيار القصات.

وجاء منها الفستان المكشوف والمغطى، فضلًا عن القطعة القصيرة والطويلة، التي جاءت جميعها باللمسة المنفوشة التي منحتها الجمالية المرغوبة، إضافة إلى لمسة القصة المتموجة التي جعلت الفساتين من الأسفل تبدو كفساتين الزفاف الراقية بخامة جديدة، والتي تعود إلى فترات الأزياء الراقية والموضة المميزة التي كانت فيها القطع في أوج جماليتها ورقتها والتي نلمسها في هذه الفساتين التي أبدع فيها مجموعة من المصممين من بينهم فساتين جامبتيستا فالي، ستيفان رولان وزهير مراد.

كما أنَّ المصممين لم يقتصروا فقط على القصات الملوكية وإنما اعتمدوا المزج بين خامات عدة وإضافات جعلت القطع تزداد جمالا كإضافة بعض التطريزات الخفيفة على بعض القطع ولمسة الورود على بعضها الآخر.

واحتفظ المصممون في الكثير من القطع الأخرى على اللمسة البسيطة والهادئة التي منحتها ذلك الرونق الساحر، لاسيما أنهم نوعوا في الأقمشة الفاخرة واستخدموا أجودها وأجملها لجعل القطع فريدة من نوعها دون نسيان التفنن في الألوان إذ استخدموا الداكن منها والفاتح لجعل الباقة متميزة ومتنوعة أمام النساء لاختيار ما يناسبهن وينال رضاهن ويتماشى مع أذواقهن.