تعد عروض فيكتوريا سيكرت من أكبر عروض الأزياء في العالم، حيث الجمهور العالمي الذي يمتد إلى 185 دولة، بالإضافة إلى عارضات الأزياء، أكبر الأشياء في العمل التجاري، ولكنهم يتعرضون للنقد بسبب عرض الملابس الداخلية.

هنا محاولة من خلف كواليس أحد عروض أزياء فيكتوريا سيكرت، لمعرفة الآراء والأفكار النسوية، وكانت عارضة الأزياء الهولندية، رومي سترغد، والتي تعرض العلامة التجارية لأول مرة في تاريخها، حيث قالت:" إنه شرف لي لأكون جزء من عرض علامة تجارية تظهر قوة وثقة المرأة".

بينما توضح غريس مهاري، والتي تظهر أيضا لأول مرة في هذا العرض:" بالنسبة لي هذا يعكس الثقة، كما أنك امرأة جميلة في عالم اليوم".

بالنسبة للكثير من عارضات الأزياء، بما في ذلك مارثا هانت، كونهم جزء من هذا العرض، فإنه يعد طموح كبير في حياتهم، حيث قالت هانت:" إنه العرض الأكثر شهرة، كل فتاة ترغب في المشاركة به".

تلفت العارضة ليلي ألدريدج، إلى الصداقة الحميمة بين الفتيات خلال العمل، وتقول:" لتصبح ملاكا خلال عرض الأزياء فهذا ممتع، ولكن الأفضل أن أصدقائي معي طوال الوقت".

حتى بالنسبة لعارضات الأزياء، اللاتي شاركن في عروض أزياء فيكتوريا سيكرت من قبل، حيث العارضة الفرنسية، كونستانس جابلونسكي، والتي تظهر للمرة الخامسة:" أنا فخورة جدا ويشرفني أن أظهر في أكثر من عرض لفيكتوريا سيكرت، من المؤكد انها صفقة كبيرة".

العرض لا يقتصر فقط على الملابس الداخلية، فبالنسبة لعارضة الأزياء الأمريكية، ديفون وندرسور، هذا الحدث يختلف عن باقي أعمال عروض الأزياء الأخرى، وتقول:"ربما هو أفضل وظيفة في العالم، كان حلمي منذ أن كنت طفلة وانا أعيشه الآن، ليس للمرة الأولى ولكن الثانية، فخر كبير بالنسبة لي، أنا سعيدة كوني هنا، هذا العرض جميل ومثير ويظهر شخصيتك".

وتضيف:"يعد أسبوع الموضع أكبر من الملابس التي ترتديها، حيث متعة الابتسام والمشي والرقص والموسيقى والغناء، هناك أكثر من شخصية في العرض، من المتعة أن تكوني عارضة أزياء لتظهري القليل من شخصيتك خلال العرض".