تقنيات تسمح بإعادة نمو جلد القلفة عند المختونين

بات في الإمكان الآن مساعدة العديد من الرجال "المختونين"، من خلال الخضوع لعملية إعادة نمو جلد القلفة في وقت قريب؛ إذ تزعم شركة أميركية أنها قريبة من تطوير طريقة من شأنها أنَّ تسمح بتجديد جلد القلفة عند الرجال، مثل حيوان السمندل القادر على تجديد أحد أطرافه.

يشعر الكثير من الرجال الذين خضعوا لعملية الختان بالكثير من الظلم، والغضب، ويتجمعون عبر المنتديات على شبكة الإنترنت؛ للتعبير عن غضبهم الشديد بسبب خضوعهم لهذه العملية قبل بلوغ السن المناسب للموافقة عليها أو لفهم الآثار المترتبة.

ويشكون من أنَّ إلغاء الإحساس في رأس القضيب لا يساعد على الاستمتاع  بالجنس، كما هو الحال مع غير المختونين.

ينقسم الخبراء الطبيين بشكل متزايد بشأن وجوب تنفيذ عملية الختان للذكور، ففي حين يرى البعض أنَّ هناك الكثير من البحوث التي تبيّن الفوائد الصحية للختان، لأنه يقلل خطر التعرض للأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان القضيب، يذكر النقاد أنَّ الختان يمكن أنَّ يسبب صدمة مدى الحياة، ويقلل من الإشباع الجنسي ويجعل الأطفال معرضين لخطر استمرار الأضرار الجسدية.

تزعم منظمة "فوريجين"، أو foregen وهي منظمة أميركية غير هادفة للربح، ومقرها إيطاليا، أنها لن تكون قادرة على إعادة نمو الأنسجة التي تمت إزالتها فحسب، بل ستكون أيضًا قادرة على العمل بشكل كامل وستستعيد الإحساس.

يشار أنَّ هذه المنظمة، تأسست للبحث وتنفيذ العلاجات الطبية التجديدية للذكور المختونين، وذلك وفقًا لما يقوله موقعها عبر الإنترنت، ولفتت الى البحث الذي وجد أنَّ الختان يؤدي إلى فقدان الإحساس في القضيب، وكذلك احتمال حدوث الضرر النفسي.

بينما تبحث الشركة التقنيات المستخدمة في مجال الطب التجديدي، وهو فرع من فروع الطب التي تساعد الناس على إعادة نمو الأنسجة التي فقدت بسبب الإصابة أو المرض، مضيفةَ أنَّ البشر مثل السلمندر، لديهم القدرة بشكل طبيعي على تجديد الخلايا، وعلى سبيل المثال في الرحم، عندما يفقد جنين إصبعه، فإنه ينمو مرة أخرى دون تشكيل ندبًا.