"نقابة الصيادلة"


أكدّ مدير عام المكتب الفني لقطاع الفحص الضريبي في مصلحة الضرائب عبدالسلام علي، أنه يجرى حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع شعبة أصحاب الصيدليات في القاهرة والمحافظات لوضع ضوابط يتفق عليها الأطراف المعنية لكتابة الإقرار الضريبي بما يتيح تحقيق العدالة الضريبية في محاسبة الصيدليات. جاء ذالك خلال اجتماعه الأربعاء، بأعضاء شعبة أصحاب الصيدليات في الغرفة التجارية في القاهرة .

ويأتي ذلك في إطار جهود الشعبة لوضع حلول عملية للمشاكل التجارية والاقتصادية التي تعاني منها الصيدليات.

أكدّ رئيس شعبة أصحاب الصيدليات في القاهرة الدكتور عادل عبدالمقصود، أنه تم  الإعلان عن تدشين المؤسسة الخدمية لأصحاب الصيدليات والمشهّرة من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، للقيام بدور فعّال وراشد من خلال رؤية شاملة وواضحة المعالم لإصلاح الشارع الصيدلي.

ويأتي ذلك من خلال تأهيل الصيدلي المصري ليصل للمستوى العالمي سواء مهنيًا أو اجتماعيًا وثقافيًا، بما يؤدي إلى توفير حياة كريمة له ولأسرته.

وذكر عبدالمقصود، أن المؤسسة حددت رسالتها وهي العمل على الارتقاء بمهنة الصيدلة من أجل مشاركة الصيادلة بفعالية في تقديم الرعاية الصحية سواء الشخصية أو العلاجية والتأهلية والوقائية ومتابعة الاستخدام الدوائي من أجل الوصول لأفضل نتيجة ممكنة من ذلك الدواء وبما يخدم المنظومة الصحية، ويحقق مصلحة المريض.

وأوضح أن المؤسسة تهدف إلى تنفيذ برنامج طموح للتدريب والتعليم الطبي المستمر للنهوض بالمستوى العلمي للصيادلة، وتطوير العمل داخل المنشآت الصيدلية بما يناسب والتقنيات العالمية لتوفير الدواء الآمن والفعّال للمريض المصري.

كما يهدف إلى الحد من الأعباء الاقتصادية الواقعة على الصيادلة وآثارها السلبية على تقديم خدمة صيدلانية متميزة للمواطن خاصة بعد ارتفاع أسعار الخدمات وسوء الكهرباء والمياه والعمالة ومصروفات التشغيل مع ثبات هامش الربح للصيدلي والذي لم يتحرك منذ أكثر من 20 سنة.

وأشار إلى سعي المؤسسة للعمل على زيادة الوعي لدى المجتمع المصري بدور الصيدلي وأهميته من خلال برامج توعية حتى تتكامل الجهود الرامية نحو تحقيق أداء مهني سليم، بالإضافة إلى توفير تدريب تأهيلي لشباب السيادة والتواصل مع كليات الصيدلة لتطوير المناهج الدراسية بما يلائم التطور العالمي الحالي والقادم.

كما تسعى المؤسسة إلى إنشاء صندوق الزمالة لرعاية أصحاب الصيدليات وذويهم في حالات المرض والعجز والكوارث، بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية سواء ثقافية أو رياضية أو فنية للصيادلة وأسرهم.