التمرينات الرياضية

وصف بعض العلماء التمرينات الرياضية بأنها يمكن أن تكون المفتاح لعلاج السكري من النوع الثاني، حيث إن ممارسة الرياضة تحسِّن السيطرة على نسبة السكر في الدم، وحساسية الأنسولين وضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم عند مرضى السكري من النوع 2.

وأكّدت دراسة جديدة أنه على الرغم من ذلك، فإن معظم الناس المصابين بداء السكري لا يواظبون على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبالتالي ينصح الخبراء أن يصف الأطباء التمارين الرياضية ضمن روشتة العلاج. 

وأكّد مؤلف الدراسة، مدير وحدة الصحة العامة الدكتور الرئيسي روميو مينديز لـ"رويترز": "ممارسة الرياضة والنشاط البدني يمكن أن يساعد في السيطرة على مرض السكري من النوع 2، فممارسة الرياضة بالإضافة إلى النظام الغذائي تخفض مخاطر المرض.

وأعلن: "مرض السكري هو مرض مزمن، ويجب أن يتم التحكم به من أجل البقاء على قيد الحياة".

وصدرت هذه التوصيات من قِبل مؤسسات علمية دولية في عدد من المجالات، بما في ذلك داء السكري وأمراض الغدد الصماء، وأمراض القلب والصحة العامة والطب الرياضي.
وتوصي الدراسة أن على مرضى السكري أن يمارسوا الرياضة بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع، على الأقل مرتين في الأسبوع.

وشدّدت بحوث محدودة على فوائد التمارين الرياضية بين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، ووفقًا لما ذكره الباحث في السياسة الصحية في كلية لندن للاقتصاد، الدكتور حسين ناجي.

وأوضح الدكتور ناجي، الذي لم يشارك في الدراسة، لـ "رويترز": "البحوث الطبية تفضل بشكل متزايد التدخلات الطبية عن طريق الأدوية والمخدرات، ولا تنتبه لاستراتيجيات تعديل نمط الحياة مثل الرياضة والطعام الصحي".