عقاقير خفض الكوليسترول

اقترح مسؤولو الصحة الاتحادية، طرح عقاقير خفض الكولسترول للمواطنين كإجراء وقائي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد كشفت فرقة العمل الوقائي في الولايات المتحدة عن مشروع مبادئ توجيهية جديدة بشأن هذه المسألة.

 وأشار مسؤولو الصحة إلى أن الدواء أكثر فائدة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 75 عامًا، الذين لديهم ما لا يقل عن خطر بنسبة 10% بأمراض القلب والأوعية الدموية في العقد المقبل. وأكدوا أن بعض المرضى، الذين لم يصلوا إلى حد بعيد من الخطر، لا يزال يمكنهم أن يستفيدوا من تناول تلك الأدوية.

 وذكر الدكتور دوجلاس أوينز، أستاذ وعضو فرقة جامعة ستانفورد، لوكالة "أسوشيتد برس": "أن الاستفادة من عقار الستاتين ستكون أكبر للناس الذين أكثر عرضة للخطر". وكانت أدوية ليبيتور، وكريستور، وزوكور والعقاقير الأخرى تمثل العلاج القياسي لخفض الكولسترول لأكثر من 20 عامًا، إذ أن تلك الحبوب تعمل عن طريق الحد من إنتاج الكوليسترول في الكبد.

 ويوصي الأطباء منذ فترة طويلة بتلك العقاقير للأشخاص الذين لديهم بالفعل مرض القلب، وتعتبر العقاقير المخفضة للكوليسترول تقلل مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة 25-35%.

 وأوصت فرقة العمل أن يوصي الأطباء بالستاتين للبالغين من سن 40-75 ممن يدخنون أو يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم، أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، وأيضًا أولئك الناس الذين لديهم ما لا يقل عن خطر 10% من الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية خلال العقد المقبل. ويمكن للأطباء حساب المخاطر لدى الناس الذين سيعانون من أمراض القلب عن طريق استخدام آلة حاسبة على الإنترنت، والمتاحة على موقع جمعية القلب الأميركية على شبكة الإنترنت. وباستخدام الآلة الحاسبة، سيتمكن الأطباء من إدخال المعلومات حول المريض مثل العمر والجنس والعرق وغيرها من الظروف الصحية - فضلًا عن مستوى كولسترول LDL لديهم، والذي يعرف كأسوأ أنواع الكولسترول