الألماني المقيم في برلين ميخا ستونز

أقدم الألماني المقيم في برلين ميخا ستونز (45 عامًا) على تكبير قضيبه بحقن السيليكون، ويدعي أنّ حجم قضيبه بسبب حقن السيليكون، أصبح تسع بوصات، ويزن الآن بين 3 و 4.3 كيلو غرام.

وأوضح ميخا "أنا لا أستطيع أن أقول بالضبط كم يزن؛ إلا أنّه يصل إلى 6،6 بوصة"، وكبر ميخا قضيبه بشكل دائم، ليس لأن ذلك يجعله يشعر أنه أكثر جمالًا؛ ولكن لأنه يجعله يشعر أنه "أفضل"، الغريب أنّ جراحة السيليكون لا توافر المتعة الجسدية وفعلًا جعل ممارسة الجنس بالنسبة له، أكثر صعوبة، على الرغم من عدم استحالته، حيث أبرز أنّه "لا يمكنه الحصول على الانتصاب الطبيعي بسبب كل السيليكون الموجود".

ويعتبر أنّه "على الرغم من أن قضيبه عملاق يقيد حياته الجنسية؛ فإن هذا ما يجعله أكثر إبداعًا في غرفة النوم".

وبيّن النائب الصحافي فريدريك بوش، أنّه "بعد الوصول إلى حجم معين، لا يمكنك أن تفعل بعض الأشياء أكثر من ذلك"، فيما ذكر ميخا، أنّه "فكر في تعديل حجم القضيب قبل 20 عامًا، عندما تلقى مضخة تكبير القضيب هدية"، وأردف "كانت هدية غريبة جدًا، وللمرة الأولى، حاولت ذلك سرًا مع نفسي، ووجدت أنّ النتيجة كانت شعورًا جيدًا، و فائدة كبيرة".

وتابع "ثم تطور الأمر معي إلى حقن محلول ملحي؛ لكني كنت أخشى من الحقن بشكل متكرر؛ لأن المحلول الملحي يمتص في الجسم، وهذا السبب في أنني بدأت أبحث عن شيء أكثر ديمومة".

وأشار إلى أنّ "الأمر استغرق أعوام عدة لمعرفة المزيد عن حقن السيليكون، التي كانت متاحة فقط في لندن، ومع ذلك بدلًا من طلب المساعدة الطبية المهنية، التقيت طالب طب وافق على إجراء الحقن الأولى".

أجرى ميخا، حتى الآن، أربعة جراحات حقن السيليكون في قضيبه وكيس الصفن، ومع ذلك، فقد حذر طبيب المسالك البولية في برلين الذي ينفذ جراحات تكبير القضيب الدكتور عارف سويفي، من أنّ "حقن السيليكون في القضيب؛ يمكن أن يؤدي إلى عدوى ربما تحدث تشوهات، وفي أسوأ الحالات يمكن أن تؤدي إلى توسيع شريان في كيس الصفن والخصيتين مما يسبب الوفاة".

ووفق دراسة أجريت عام 2012، في حوليات جراحة المسالك البولية "نحن نستنتج أنّ إجراءات تعزيز القضيب مع سيليكون السائل على يد طاقم غير الطبي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة".

ويلفت ميخا إلى أنّه "يعتقد أنّ  مصلحته تقتضي تعديل القضيب، ثم دفع بالتمييز على أساس الجنس الذي تسبب في انتقاده مشيرًا إلى أنّه "إذا أجرت امرأة جراحة تكبير الثدي لا ينتقدها أحد، وأما إذا فعل الرجل بفعل شيئًا مشابهًا في جسمه، فإنه يستحق فيلمًا وثائقيًا عن ذلك؛ لأنه غير عادي" متمنيًا أن "يتغير ذلك قريبًا؛ لأن الفروق في الحقيقة ليست كبيرة".