منظمة الصحة العالمية

أطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، مركزا جديدا في برلين بألمانيا، يهدف إلى مساعدة البلدان بشأن تقييم التهديدات العالمية للأمراض والاستجابة لها بشكل أفضل، في أعقاب أزمة فيروس كوروناوسيجمع "مركز منظمة الصحة العالمية لتحليل المعلومات عن الجوائح والأوبئة" شراكات متنوعة من عدة تخصصات، وأحدث التقنيات، بحيث تتم مشاركة البيانات والمعلومات من أجل المنفعة العامة.وسيدعم المركز الجديد الخبراء وصانعي السياسات، في جميع أنحاء العالم، ليكونوا قادرين على التنبؤ بمخاطر الأوبئة والجوائح واكتشافها وتقييمها حتى يتمكنوا من الاستجابة، بسرعة، لحالات الطوارئ الصحية العامة في المستقبل.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، في بيان صحفي، عقب حفل الإطلاق، إن العالم بحاجة إلى أن يكون قادرا على اكتشاف الأحداث الجديدة التي تنطوي على احتمالية حدوث جائحة، ومراقبة تدابير مكافحة الأمراض في الوقت الفعلي لإنشاء إدارة فعالة لمخاطر الجوائح والأوبئة.وأضاف أن المركز الجديد سيستفيد من الابتكارات في علم البيانات، بهدف مراقبة الصحة العامة والاستجابة لها، وإنشاء أنظمة يمكننا من خلالها مشاركة وتوسيع الخبرات في هذا المجال، على مستوى العالم.وقدمت ألمانيا استثمارا أوليا بقيمة 100 مليون دولار للمركز، والذي سيرأسه الدكتور شيكوي إيكويزو، المدير العام الحالي لمركز نيجيريا لمكافحة الأمراض.

وخلال حديثها في حفل إطلاق المركز، سلطت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، أنغيلا ميريكل، الضوء على مساهمة بلادها في مجال العلوم الطبية، بما في ذلك تطوير الاختبارات واللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد. وأضافت "لقد بينت جائحة كوفيد-19 بجلاء مدى ما يمكننا تحقيقه بالفعل إذا وحدنا قوانا، لقد تمكن الخبراء من جميع أنحاء العالم، بسرعة هائلة، من تعزيز وتبادل خبراتهم ومعرفتهم من أجل فك شفرة فيروس كورونا."والمركز الجديد هو جزء من برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، برئاسة الدكتور مايكل رايان. وقد كان في طليعة إدارة المخاطر الحادة على الصحة العالمية لأكثر من عقدين، بما في ذلك جائحة كـوفيد-19 وكذلك تفشي الإيبولا والحصبة

قد يهمك أيضا:

أياتا تطالب "الصحة العالمية" بتوحيد معايير شهادات اللقاح الرقمية حول العالم

منظمة الصحة العالمية تكشف أن الإصابة الأولى بكورونا قد تكون لموظف جمع عينات من الخفافيش