لندن ـ كاتيا حداد
ركوب الدراجات بالنسبة للنساء يزيد من خطر العدوى المهبلية ويمكن أن يؤثر سلبًا على حياتهن الجنسية، ووفق موقع بريطاني، حذرت "برادنيا بيسال"، استشارى أمراض النساء في لندن، من أن ركوب الفتيات والسيدات الدراجات يسبب مشكلات في المهبل والمثانة، ويحدث ذلك لأن المهبل يحمل ما يصل إلى 40 في المائة من وزن جسم المرأة عند ركوب الدراجات.
وذكرت برادنيا بيسال، لصحيفة مترو البريطانية أن جميع راكبي الدراجات - الذكور والإناث - سيعانوا من بعض الانزعاج في أعضاءهم التناسلية، ولكن بالنسبة للنساء هو أشد ضررًا، وأضافت بيسال: "جميع راكبي الدراجات، الذكور والإناث، لديهم مشاكل تتعلق بالأعضاء التناسلية.
"بالنسبة للنساء راكبي الدراجات، فالمشاكل الأكثر شيوعًا لديهن، زيادة العدوى المهبلية، والتهابات الجلد والمسالك البولية، والشعور بالخدر فى المنطقة التناسلية"، وبالنسبة للنساء اللواتي لديهن بالفعل شفرتين غير متماثلتين أو مكبرة، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشاكل الجلد لديهن.
وتدعم البحوث السابقة تعليقات السيدة بيسال، حيث وجدت دراسة أجراها علماء في كلية الطب جامعة ييل في عام 2016 التي نشرت في مجلة الطب الجنسي أن ركوب الدراجات أكثر من 100 ميل في الأسبوع تسبب انخفاضًا كبيرًا في الإحساس التناسلي، كما أفادت تلك الدراسة بوجود زيادة ملحوظة في الألم وإحساس بالخدر، مما يؤدي إلى "العجز الجنسي" بالنسبة للبعض.
والقلاع المهبلي ، نوع شائع من عدوى الخميرة المهبلية، يمكن أن تكون مزعجة للغاية ويصعب علاجها بالنسبة لبعض النساء ويمكن أن يعود مرة أخرى، ويقول الخبراء إن هناك عددًا متزايدًا من النساء اللواتي يخترن إجراء عمليات جراحية كبرى في أعضاءهن التناسلية للسماح لهن بركوب الدراجات الهوائية بشكل مريح.
ويطلق عليها اسم "جراحة سرجية" 'saddle surgery' ، وتنطوي تلك العملية الجراحية المؤلمة على قطع جزء من الشفرين الداخليين - أو الشفرتين الصغيرتين.