دواءً جديدًا للتغلب على مشكلة سرعة القذف

يعدّ القذف المبكر واحد من أشهر المشكلات الجنسية لدى الرجال حول العالم، وتكون سرعة القذف أحد الأسباب التي تؤدي إلى فشل العديد من العلاقات الزوجية، إضافة إلى التوترات التي تحدث، بسبب تأثيره على مزاج الرجل والمرأة على حد سواء. وتوصل مخترع "الفياغرا"، البروفيسور مايك وايلي، بالتعاون مع مجموعة من الباحثين، إلى ابتكار دواء جديد للتغلب على مشكلة سرعة القذف، التي يعاني منها نصف الذكور في العالم.

والدواء عبارة عن رذاذ "فورتاكين"، وهو يحتوي على نوعين من المخدر بجرعات منخفضة، يعملان على تقليل الحساسية، وخفضها إلى مستواها الطبيعي عند الملامسة، ويطيل مدة العلاقة الجنسية. وبحسب بيانات الجمعية الدولية للطب الجنسي، يعاني 40% من الرجال من سرعة القذف، وهي مشكلة أكثر شيوعًا من مشكلة عدم القدرة على الانتصاب.

ويعاني من هذه المشكلة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، وهي في الواقع أكثر شيوعًا من مشكلة عدم القدرة على الانتصاب، التي يمكن أن يكون دواء الفياغرا حلًا لها. وكشفت بيانات الدراسة التي أجراها الباحثون أن من استخدموا الرذاذ قبل المعاشرة الجنسية لمدة ثلاثة شهور، طالت مدة القذف لديهم بمعدل خمس مرات أكثر.

وأكد وايلي أن الدواء الجديد أصبح متوفرًا في الأسواق، ومن شأنه أن يساعد 9 من بين كل 10 رجال، يعانون من سرعة القذف خلال العلاقة الجنسية. وقال وايلي الذي كان رئيس شركة الصيدلة العملاقة فايزر، "بعد تسعة أشهر من استخدام الدواء الجديد، ارتفع متوسط مدة الجماع لدى مستخدميه من تحت دقيقة واحدة، إلى المتوسط المعتاد من 8-10 دقائق، أي بزيادة تصل إلى 10 مرات".