واشنطن - مصراليوم
تشير دراسة امريكية جديدة إلى أنه يمكن التخلص من الملوثات في مجرى الدم عن طريق التبرع بالدم بانتظام، حسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.ويقول الباحثون، إن التبرع بالبلازما هو التدخل الأكثر فاعلية، حيث يقلل متوسط مستويات سلفونات فلورو أوكتان المشبعة في الدم بمقدار 2.9 نانوجرام، مقارنةً بتخفيض 1.1 نانو جرام بالتبرع بالدم.ووفقًا للدراسة، لاحظ العلماء تغييرات مماثلة مع PFASs وهو مركب كميائي موجود في الهواء، حيث تشرح الدراسة أنه لا توجد مصادر طبيعية لـ PFAS في الجسم، لذا فإن أي مستوى لوحظ في الفرد يرجع إلى التلوث الخارجي من المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان.
و أفاد الباحثون أنهم يتراكمون في مجرى الدم لدينا بتركيزات عالية، حيث يشجعون على ظهور العديد من الحالات الصحية، فيمكن أن تؤثر PFAS على بكتيريا الأمعاء أو تؤثر على الرئتين، مسببة الربو وأمراض أخرى.وعملت الدراسة مع 295 رجل إطفاء أسترالي، وم اختيارهم للدراسة لأنهم يتعرضون لمستويات أعلى من PFAS من خلال ظروف عملهم أكثر من معظم الناس، وسيتم تسجيلهم في برنامج للتبرع بالدم والبلازما يمتد 12 شهرًا، مما يسمح للباحثين بمراقبة كيفية تأثير ذلك على مستويات PFAS في دمائهم.وقسم الباحثون المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى بلازما يتم التبرع بها كل ستة أسابيع، والثانية تبرع بالدم مرة كل 12 أسبوعا، والمجموعة الثالثة مثلت الضوابط ولم تتبرع على الإطلاق.
الأمراض الذي يسببها المركب الكميائي
ويشرح الفريق البحث أن الآلاف من المواد الكيميائية المختلفة هي جزء من عائلة PFAS، وهناك القليل من التنظيم أو المراقبة فيما يتعلق باستخدامها، وقد ارتبط التعرض لـ PFAS بـ انخفاض وزن الجنين، وضعف الاستجابة المناعية، وتشوهات وظائف الغدة الدرقية، والسمنة، وزيادة مستويات الدهون، تغيرات وظائف الكبد، وربما زيادة المخاطر بعض الأورام الخبيثة.وأثبتت الدراسة من خلال ملاحظة أن جزيئات PFAS في الجسم ترتبط ببروتينات المصل في الدم، وكانت فرضيتهم أن إزالة بعض هذا الدم ستعمل أيضًا على إزالة بعض المواد الكيميائية من أجسامنا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"الصحة" توضّح إجراءات الحماية من انتقال العدوى أثناء التبرع بالدم