طريقة إنهاء التوتر

يصاب الكثير من الناس بالتوتر غير المرحب به في الحياة اليومية لعدة أسباب سواء بسبب اجتماع هام أو بسبب الطابور الطويل في الازدحام، وتظهر الكثير من الأعراض عليهم من بينها ارتفاع في عدد دقات القلب وارتعاش في الأعصاب وراحتي اليدين، وظهور رائحة للعرق، ويؤدي زيادة القلق والتوتر الى حصول نوبات من الذعر.

ويمكن لتقنية جديدة من التنفس أن تساعد على تهدئة الأعصاب في ثواني، من خلال دفع الجسم الى الأفكار التي تهدئه، وتظهر التقنية في فيديو على يوتيوب تحت عنوان " Mind Hack" وهي تقنية لقتل القلق من خلال التنفس، وتوضح للناس كيف يستطيعون تهدئة أنفسهم ببساطة مع عدد قليل من الشهيق والزفير، وأنشئ الفيديو على يد منتدى للمعرفة يسمى بيغ ثينك، وسبقه آلاف من أشرطة الفيديو التعليمية على الانترنت، وتصف في الفيديو أكبر مصممة لألعاب الفيديو جين ماكغونغال كيف تستطيع قوة التنفس أن تساعد الناس على استرخاء مماثل للنوم.

ويعرف عن التنفس فوائده الواسعة، وتعتمد جين على هذه الفكرة وتشير أن تهدئة الجسم تتحقق من خلال تقنيات شهيق وزفير متزامنة، وتكمن الطريقة في مضاعفة مقدار وقت الزفير مقارنة بوقت الشهيق.

وتتابع انه على سبيل المثال لو أن الانسان استنشق الهواء في أربع ثواني فعليه أن يزفره ببطء في ثماني ثواني، ويؤدي هذا الى تغير في الجهاز العصبي كي يصبح على وضع المتعاطف، المقترن بالراحة والاستيعاب، فأثناء اوقات التوتر يتحفز الجهاز العصبي بطريقة غير متوازنة.

 كلما زاد التوتر والقلق فينبغي على الإنسان استخدام التنفس العميق لتهدئة الجسم
ويساهم هذا الأسلوب في إبطاء معدل ضربات القلب وإراحة العضلات على غرار النوم، وتقول " عندما يكون الانسان هادئ بشكل طبيعي فهو لا يفر في التنفس، فنمط التنفس يعتمد على الجسم." ولكن كلما زاد التوتر والقلق فينبغي على الإنسان استخدام التنفس العميق لتهدئة الجسم.

وتنصح الأشخاص الذين يعانون من التوتر في العمل أن يستنشقوا الهواء في ثانيتين ويزفروه في أربع ثواني، ويزيدوا تدرجيا حتى يصلوا إلى استنشاقه في ثماني ثواني وزفره في 16 ثانية.

وأضافت: " ويستطيع الإنسان حينها أن يقدر اذا ما كان في حالة صراع أم في حالة راحة، وتستخدم جين هذه التقنية وتشيد بنجاحها، وأثبتت الدراسات أنها تساعد في وقف نوبات الهلع وتحد من أعراض الصداع النصفي، وتساعد في وقف التشنجات العضلية،
وتعتمد التنقية في الأساس على خداع الدماغ بان الجسم هادئ، وانه يتنفس بنفس الطريقة التي يتنفس بها في الحالة الطبيعية الهادئة له".