لندن ـ مصر اليوم
توصلت دراسة أجريت حديثًا من قبل باحثين من جامعة توهوكو، إلى أن ممارسة الرياضة أثناء الحمل قد تساعد أيضًا في تقليل فرص إصابة الأبناء بالسكري من النوع الثاني.وأثبتت الدراسة التي نشرت في مجلة السكري، أن ممارسة الأم أثناء الحمل تحسن الصحة الأيضية للأولاد، حتى عندما تكون الأم بدينة أو تتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون.وفقا للدراسة، تحفز التمارين الجسدية من قبل الأم المشيمة على إفراز البروتين الرئيسي SOD3، مما يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري على النسل و قال الأستاذ المساعد جوجي كوسوياما من المعهد متعدد التخصصات لعلوم الحدود بجامعة توهوكو، والمؤلف الرئيسي للدراسة: مع نمو السمنة لدى الأمهات، تتشكل دائرة مقلقة حيث تنتقل مخاطر مرض السكري من جيل إلى جيل.
وأضاف: وقف هذه الدورة مشكلة طبية حرجة وملحة، ففي السابق، أظهر الباحثون أن التمرينات أثناء الحمل لها فوائد هائلة على صحة الأيض للذرية، مما يدل على أن SOD3 المشتق من المشيمة، والذي يرمز إلى ديسموتاز الفائق 3، يلعب دورًا رئيسيًا في نقل فوائد تمارين الأم إلى النسل.خلال الدراسة، حاول الفريق فهم كيفية منع SOD3 للآثار السلبية للسمنة من الانتقال من الأم إلى الطفل، ووجدوا أن SOD3 يثبط التشوهات التي يسببها النظام الغذائي عالي الدهون في استقلاب الجلوكوز لدى النسل. تلعب مثيلة الهيستون دورًا أساسيًا في تعديل الوراثة اللاجينية، وهي تغييرات وراثية على خيوط الحمض النووي التي لا تؤثر على أزواج القواعد الموروثة.وتابع كوسوياما: قد تكون هناك فوائد أوسع للبروتين على أعضاء أخرى لدى الطفل، فنحن نبحث حاليًا في التعديلات في أنسجة المشيمة التي أحدثها SOD3 والتي قد يكون لها آثار إيجابية مدى الحياة على الأطفال.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسة تؤكد أن يمكن أن تقلل التمارين الرياضية من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء
نصائح صحية لتقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام ومنها الرياضة والبرقوق