ابتكر العلماء 14 طريقة جديدة للتخلص من الفواق، وهي ظاهرة عادة ما تصيب الأطفال الرُضع والنساء الحوامل، والتي تستمر لدقائق فقط، لكنها في بعض الأحيان قد تستمر لفترة أطول، ويحدث عند الحجاب الحاجز، أي العضلة التي تقع بين المعدة والرئتين، مما يؤدي إلى وجود صعوبة حادة في التنفس وغلق الأحبال الصوتية.

ومن بين المهيّجات الشائعة التي تبعث التشنج على الحجاب الحاجز الطعام والشراب، لاسيما الأغذية الدهنية، والكاري، والمشروبات الغازية والكحول، كما أن التغيير المفاجئ في درجة حرارة الغرفة، وتناول المشروب البارد بعد الطعام الساخن، والتدخين يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نوبات الفواق.

وهناك نظرية غريبة هي أن نوبات الفواق تعد ردة تطورية حيث عاش أجدادنا البدائيين في الماء، حيث تعاني الضفادع الصغيرة من زوبعة في التنفس، وأنه من الممكن أن أسلافنا يشبهون الأسماك في وقت مبكر.

 وهناك بعض وسائل العلاج الشعبية التي يمكن تجربتها، مثل: جذب اللسان بقوة؛ فهذا يحفز العصب المبهم لهضم الطعام بسرعة أكبر، وتخفيف الضغط على المعدة والحجاب الحاجز وهكذا يختفي سبب الفواق، وأيضًا تناول كوبًا من الماء البارد؛ وهو العلاج الأكثر شهرة، فبعض الناس يدّعون أن عليك إغلاق أنفك خلال الشرب، والبعض الآخر يقول إنه يجب الانحناء والشرب من الجانب الآخر للزجاجة، فمن الناحية النظرية، الماء البارد يدفع الهواء الزائد من المعدة، ولكن التأثير يكون ضعيفًا، وضع أكياس الثلج على الحلق، وحبس الأنفاس؛ وهي واحدة من أقدم طرق العلاج المعروفة، حيث يدفع الحجاب الحاجز للشدّ والإطالة، مما يساعده على الاسترخاء والتوقف عن التشنج، تلقي الصدمة من شخص ما؛ مثل فرقعة البالون أو الصراخ في الأذن، لإجبار المخ على صنع رد فعل سريع وضخ الأدرينالين الذي يساعد على تجاوز العثرات، وقرص شحمة الأذن، وتنفس في كيس من الورق؛ حتى يرتفع مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم، وهذا من المفترض أن يهدأ الأعصاب ويساعد على استرخاء الحجاب الحاجز.

ويًنصح أيضًا بوضع بعض العسل تحت اللسان؛ لأن الاندفاع المفاجئ للسكريات يحفز العصب المبهم ويحفز العقل على إفراغ المعدة، مع الضغط على الحجاب الحاجز، ومضغ نصف ليمونة، وابتلاع بعض المواد الغنية بالتاباسكو؛ على الرغم من أن الطعام الحار هو سبب رئيسي للفواق بالنسبة إلى البعض، ولكن الصلصات الحارة تعتبر علاجًا للآخرين؛ لأن حرقان الحلق والفم يصرف العقل عن الفواق، وأيضًا ضمّ الركبتين إلى الصدر للضغط على الحجاب الحاجز ما يساعد على كسر حلقة من تقلصات العضلات، ووضع الأصابع في الفم والضغط بعناية على قاعدة اللسان حتى تسكت قليلاً، مما يتسبب في الضغط على الأعصاب الحجابية، والتي تصل إلى الحجاب الحاجز، لوضع حد للتشنجات، وتناول ملعقة من زبدة الفول السوداني، وأخيرًا مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشبت وهو علاج تقليدي قد يحفز العصب المبهم.