وزير الصحة والسكان المصرية الدكتورة هالة زايد

تحرص الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الصحة على تقديم كل التسهيلات والإمكانيات لخدمة المواطنين للكشف عن أمراض فيروس "سي" والأمراض غير السارية، فضلا عن متابعة تطوير المستشفيات والوحدات الصحية والعلاجية، بما يسهم في تقديم أفضل خدمة للمواطن المصري.

وقالت وزير الصحة والسكان المصرية الدكتورة هالة زايد، إن الوزارة مستعدة لتقديم الدعم للمنظومة الصحية في المحافظة، لافتة إلى أنها ستطلق بداية المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس "سي"، والكشف عن الأمراض غير السارية، من هيئة قناة السويس، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من فحص نحو 8 ملايين مواطن حتى الآن، ضمن مبادرة الرئيس 100 مليون صحة للكشف عن فيروس "سي" والأمراض غير المعدية.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة السبت، مع محافظ الإسماعيلية اللواء حمدي عثمان في ديوان عام المحافظة، وذلك لمناقشة خطة تطوير المنظومة الصحية في المحافظة، وكذلك استعراض خطة الوزارة لتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، بما يسهم في تقديم خدمة أفضل للمواطن المصري، وأشارت زايد إلى أن محافظة الإسماعيلية ضمن 11 محافظة من محافظات المرحلة الثانية، والتي ستنطلق بداية ديسمبر/ كانون الأوَّل المقبل، وتنتهي فبراير/ شباط 2019، وتتضمن فحص 20 مليون مواطن مضيفة "نتمنى أن يكون الجمهور واعيا، ويشارك في الفحص والكشف للحصول على حقه، وحرصا منا على سلامته".

وكشفت وزيرة الصحة والسكان أنه تم الانتهاء من إجراء عدد 45 ألفا و717 عملية جراحية، بدعم من البنك المركزي، من أصل 66 ألفا و928 مريضا من المسجلين على الموقع الإلكتروني والخط الساخن لقوائم الانتظار، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية والتدخلات العاجلة.
وأكدت زايد أن جميع التدخلات الجراحية التي تنفذ بالمبادرة هي بالمجان تماما، ولا يتحمل المريض أي تكلفة مالية، إذ تقدم الخدمة العلاجية للمرضى على أعلى مستوى علاجي عاجل، وفق تكليفات الرئيس السيسي في هذا الشأن، كما أن الوزارة تستقبل بيانات المرضى عبر الخط الساخن 15300، الذي يعمل يوميا من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السادسة مساء.

وتفقّدت وزيرة الصحة والمحافظ، أقسام بنك الدم والمعامل والأجهزة، واطمأنت على انتظام سير العمل بالمركز، وأشادت بمستوى الخدمة المؤداة في المركز، مؤكدة على ضرورة تعظيم حجم الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة واستثمارها لصالح رفع مستوى الخدمة الطبية والعلاجية التي تقدم للمواطنين.
وأشادت وزيرة الصحة والسكان، بالبنية التحتية للمركز، وتفقدت كل أقسام المركز، واطمأنت أنه يصلح لأن يكون ضمن المشروع القومي، مشيرة إلى أن المركز يضم كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى، مؤكدة على أن الوزارة تهدف إلى تطوير المركز الإقليمي لنقل الدم في الإسماعيلية.
وكشف زايد عن أن المركز يضم 35 جهازا طبيا ومعمليا، يعمل به 97 من الفريق الطبي ما بين أطباء وفنيي معمل وتمريض وإداريين، لافتة إلى أن متوسط التجميع الشهري للمركز وصل إلى 500 كيس دم، كما يضم المركز 11 جهازا يستخدم في عملية التبريد منها "ثلاجات، فريزرات، حضانات صفائح"، فضلا عن غرفة للتجميد والتبريد للحفاظ على جودة أكياس الدم.
وأشاد محافظ الإسماعيلية بالخدمات الطبية المقدّمة من خلال مستشفيات وزارة الصحة، كما أشاد بمهارة الأطباء وبطاقم التمريض المدرب على أعلى مستوى.