الإصابة بالخرف

أظهرت دراسة جديدة، أن حبس الأنف يزيد من خطر الإصابة بالخرف، نظرًا لتلف الجزء الداخلي من فتحتي الأنف إلى إنشاء اختصار للبكتيريا، لتتسرب إلى الدم وتنتقل مباشرة إلى الدماغحبس الأنف يزيد من خطر الإصابة بالخرف ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، نظر الباحثون في ما يحدث عندما يتعرض العصب الذي يربط الأنف بالدماغ إلى المتدثرة الرئوية، وهي حشرة غير ضارة عادة تسبب مشاكل الجيوب الأنفية.

وجدت الدراسة، التي أجريت على الفئران، مستويات يمكن اكتشافها من البكتيريا في الدماغ في غضون 72 ساعة، وفي غضون شهر، طورت القوارض كتلًا من لويحات بروتينية مرتبطة بمرض الزهايمر.

وقال الدكتور جيمس سانت جون، مؤلف الدراسة الرئيسي، من جامعة جريفيث في أستراليا: نحن أول من أظهر أن الكلاميديا الرئوية، يمكن أن تذهب مباشرة إلى الأنف، وإلى الدماغ حيث يمكن أن تسبب أمراضًا تشبه مرض الزهايمر.

ارتفاع إصابات الخرف في أمريكا 

وأضاف جون: أكثر من 6 ملايين أمريكي يعانون من مرض الزهايمر، 73٪ من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.

وتابع: في المملكة المتحدة، هناك أكثر من 900000 شخص لديهم حالة مؤكدة من الخرف، مرض الزهايمر هو السبب الرئيسي، ولا تزال أسباب مرض الزهايمر غير معروفة، لكن السمنة وسوء التغذية والوحدة وقلة النوم كلها من بين العديد من عوامل نمط الحياة المرتبطة بالمرض.

وقام الفريق في جامعة جريفيث بتعريض القوارض، لمرض المتدثرة الرئوية من خلال قناة الشم، وهذا هو المسار بين الدماغ والأنف، وأسرع طريقة لدخول الغزاة من خارج الجسم إلى الجهاز العصبي المركزي.

وأشارت إلى أن الأميبا تتغذى على الدماغ بشكل مميت، من بين أنواع البكتيريا الخطيرة الأخرى، التي تدخل الجسم أيضًا وتسبب الضرر من خلال هذا المسار، حيث تم اختيار الفئران للبحث لأن نظامها الشمي يعمل بشكل مشابه لمنظومة البشر.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

شرب الشاي يقلل مخاطر الإصابة بالخرف

دراسة تؤكد أن استخدام الخيط في تنظيف الأسنان يقلل من الإصابة بالخرف