منظمة الصحة العالمية

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن مصر نجحت خلال جائحة كوفيد-19 في الحفاظ على استمرار الخدمات المقدمة الخاصة بالتهاب الكبد الفيروسي B و C حيث استمرت في تقديم الفحص والعلاج لمن يحتاجه.وأشارت المنظمة - في بيان اليوم /الاثنين/ - إلى أن لمصر تاريخ في محاربة التهاب الكبد الفيروسي، حيث أنشأت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في 2006، وما تلاها من أنشطة وإدخال العقاقير الجديدة لعالج التهاب الكبد الفيروسي سي في عام 2014، بالإضافة إلى ميكنة قواعد بيانات المرضى وإجراء أكبر مسح لفيروس سي والأمراض غير السارية عرفه العالم في عامي 2018 و 2019 وهو ما تم إنجازه ضمن حملة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة".

يأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي والذي جاء شعاره هذا العام "من أجل مستقبل خال من التهاب الكبد".ومن جانبه، قال الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، " يعتبر استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال جائحة الكورونا، وخاصة خدمات التطعيم وخدمات الفحص والعالج وخدمات رعاية الحوامل والمواليد من الفيروسات الكبدية، من النجاحات التي نفتخر جميعا بها، وستبقى منظمة الصحة العالمية شريكا رئيسيا لوزارة الصحة والسكان من أجل دعم صحة المواطن المصري".

ومن الناحية التقنية الطبية، تعمل منظمة الصحة العالمية جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة والسكان والشركاء المعنيين، على تقوية كل الأنشطة المتعلقة بمكافحة الالتهابات الكبدية الفيروسية ومنها: التطعيم، وعدم الانتقال من الأم إلى الطفل، والحد من المخاطر، وسلامةالدم والحقن، وتقوية أنشطة التشخيص، وتخفيض كلفة العلاج بنسبة كبيرة لتصل إلى أقل من 1 %من كلفتها العالمية.

قد يهمك أيضا :

"الصحة العالمية" تنتفض لدعم مبادرة الرئيس السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي

الصحة تعلن عن تراجع ملحوظ فى أعداد الإصابات وتسجل 511 إصابة جديدة