مرض الزهايمر

يعد الخرف أحد أكثر المخاطر رعبًا المرتبطة بالشيخوخة، ولا يوجد علاج لأي نوع من أنواع الخرف، بما في ذلك الشكل الأكثر شيوعًا وهو مرض الزهايمر، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).وتشير إحدى الدراسات الحديثة نشرت في مجلة مرض الزهايمر، أن فقدان حاسة الشم يمكن أن علامة بارزة بمثابة مؤشر للمرض، مما قد يساعد مقدمي الرعاية الصحية على التدخل في وقت مبكر. تابع القراءة لمعرفة كيف قد يخبرك جسدك أنك في خطر.

ووفقًا للمعهد الوطني للشيخوخة (NIH)، تقدم الدراسة دليلًا إضافيًا على أن فقدان حاسة الشم يعد علامة تحذيرية للضعف الإدراكي المعتدل المرتبط بمرض الزهايمر، حيث ارتفع خطر الإصابة بالاختلال المعرفي المعتدل المرتبط بعرض حاسة الشم بنسبة بلغت 22%. 

ازدياد  فقدان حاسة الشم مع تقدم المرض
ووجدت أيضًا بيانات أن حاسة الشم تزداد سوءًا مع تقدم مرضى الزهايمر، لذا اقترح الباحثون تعيين "الخلل الوظيفي في حاسة الشم" أي اضطرابات في حاسة الشم كطريقة لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر حتى قبل ظهور أعراض الاختلال المعرفي المعتدل. 

ويعتقد الخبراء أن فقدان حاسة الشم يحدث بسبب آليات إصلاح ذاتي محدودة للجهاز الشمي، مما يجعله أكثر عرضة للتلف من مرض الزهايمر، فتجد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر يفقدون حاسة الشم نتيجة لإصابتهم به، بحسب ما ذكر لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة الزهايمر 3 إلى 6 مرات

الفواكه تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر