الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة

أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، إن استراتيجية السكان التي أطلقت عام ٢٠١٤ تهدف إلى تحسين الخصائص الديموغرافية للمواطنين، حيث تم التركيز على عدد من المحاور لخفض معدّل المواليد، فضلًا عن هدفنا لخفض معدل الخصوبة للوصول إلى 110 ملايين نسمة 2030.

وأضاف الوزير، خلال احتفالية اليوم الأول للقومي للسكان، أن الهدف من الاستراتيجية الوطنية للسكان تحقيق العدالة الاجتماعية، لافتًا إلى أنه يشارك بها 48 جهة ذات صلة والوزارة تعقد اجتماعات أسبوعية وورش عمل لإزالة المعوقات في هذه الشراكة.

وأشار إلى أن هناك اهتمامًا خاصًا من الحكومة بمشاكل السكان، موضحًا أن هذه الاحتفالية تقام تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء.

وأكد الوزير، في ختام كلمته، أن تحديد 31 يوليو/تموز يهدف إلى المراجعة الدورية لملف السكان الذي تضعه الدولة على رأس أولوياتها.

من جانبه، قال الدكتور طارق توفيق، مقرر المجلس القومي للسكان، إن الوضع الراهن للسكان يصل لـ 90 مليون، مقسمين لـ 27.1% في الحضر، والباقي في المحافظات الريفية، و77% من السكان يعيشون على 5% من المساحة الإجمالية لمصر، 55.2% من السكان في مرحلة الإعانة أي يعتمدون على الآخرين في توفير حياة كريمة لهم.

وأضاف توفيق، خلال الاحتفال باليوم الأول للقومي للسكان؛ أن سكان الريف يزدادون عن 75% وهو ما يعطي مؤشرا بازدياد الإنجاب بهذه المحافظات، منوها أن هناك مشكلات في الخصائص السكانية كنقص البنية التحتية خاصة في الصعيد وبعض المحافظات الريفية، فضلا إلى ازدياد معدلات الفقر والبطالة.

وأشار توفيق إلى أن هناك مشكلة تواجهنا أيضا وهو نقص المهارات العملية واللامساواة بين الجنسين في فرص العمل، لافتا إلى أن متوسط الإنجاب زاد من 2008 إلى 2012، وذلك يرجع لقلة استخدام وسائل تنظيم الأسرة.

وأوضح أن بهذا المعدل سيصل تعداد السكان لـ140 مليون نسمة خلال 2030، مشيرا إلى أن هناك 3 محافظات بالصعيد تحتاج للتدخل السريع وقمنا كمجلس بالتنسيق بين المراكز كافة لعمل البحوث السكانية المختلفة لتنفيذ مختلف التوجهات وفقا للسياسة الداخلية للدولة وذلك وفق النموذج الخاص بالاستراتيجية السكانية.