القاهرة ـ سعيد فرماوي
استضاف برنامج "ست الحسن" الذي تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن على قناة "ONTV"، رئيس القسم المصري بكلية الجراحيين الأميركية الدكتور أحمد إبراهيم، أمس الاثنين، وتحدث إبراهيم عن أحدث جراحات المناظير لعلاج السمنة المفرطة وخطورة الدهون على الصحة.
وصرح إبراهيم، أن المشكلة الأكبر هي سمنة الأطفال، وبحسب منظمة الصحة العالمية 25% من أطفال مصر مصابون بالسمنة، وأنه لا يفضل التدخل الجراحي في حالة الأطفال إلا في حالة وجود مرض يلزمنا بذلك أو عدم جدوى إتباع نظام للتخسيس.
وأوضح إبراهيم، أن الفرق بين السمنة المفرطة والوزن الزائد، قائلًا أن السمنة المفرطة هي زيادة نسبة الدهون في الجسم، وتتكون الدهون نتيجة لتخزين الجسم للزيادة عن الطاقة، وإن قلت نسبة الدهون عن حاجة الجسم تعتبر مرض أيضًا.
وأكد إبراهيم أن أكثر من 30 كيلو زيادة في الوزن عن الوزن الطبيعي تعتبر سمنة من الدرجة الأولى، إلا أن فوق 45 كيلو وزن زائد هو ما يسمى بالسمنة المفرطة، لافتًا إلى أن أسباب السمنة عديدة منها الاستعداد الوراثي، وقال إنه ليس بالضرورة أن يكون الأشخاص أصحاب الوزن الزائد يأكلون أكثر من الآخرين، ولكن من الممكن أن يكون زائدًا أن احتياجه أو نوع من الطعام ذو السعرات الحرارية العالية، إضافة إلى اختلاف الأشخاص بحسب درجة نشاطهم.
وأضاف الدكتور أحمد إبراهيم، أن إتباع نظام غذائي فقط لا يأتي بالنتيجة المرجوة، لكن لا بد من وجود تغييرات في نظام الحياة مثل تغيير نوعية الطعام وكميته وممارسة الرياضة، متابعًا أنه بالنسبة لانتشار السمنة بين السيدات والرجال، فإن نسبة السيدات تمثل الضعف، والتدخل الجراحي هو اختيار ثاني بعد فشل الشخص في إتباع حمية غذائية لإنقاذ الوزن وفي حالة السمنة المفرطة، وحسب قدرته على المتابعة على النظام الغذائي من عدمه.