القاهرة – مصر اليوم
طالب المركز المصري للحق في الدواء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعادة تأسيس اللجنة القومية للعلاج بالخلايا الجذعية، على أن تكون تحت رئاسته مباشرة، وأن يتم طرح برنامج قومي لها، وأن تتم الدعوة بعد موافقة الأزهر والكنيسة إلى التبرع بالخلايا الجذعية.
وتقدم المركز، بمذكرة لوزارة الصحة تطالبها بإغلاق المراكز العلاجية التي تدعي العلاج بالخلايا الجذعية فورًا والتحقيق مع أصحابها الذين يبتزون المرضى ويجرون تجارب طبية عليهم لصالح بعض المستشفيات الدولية خارج مصر ويتم التنسيق فيما بينهم نظير العمولة.
كما تقدم المركز بأسماء عدد من الأطباء إلى النقابة العامة للأطباء يطالبهم بضرورة محاسبه هؤلاء الذين يروجون لشيء غير موجود ويستحلون الحصول على أموال المرضى تحت مزاعم العلاج بالخلايا الجذعية الذي لم يثبت حتى الآن في أي مكان بالعالم غير أنه للأبحاث.
وتقدم المركز بعدة بلاغات للنائب العام تضمنت وقائع تثبت تعرض المرضى للتجريب والحصول على أموالهم بدعوى زراعة الشعر من جديد أو نحت القوام أو الليزر أو علاج العقم أو علاج السكري.
وأكد المركز، في بيان له، أن هناك برامج لقنوات كبرى (8 قنوات وبرامج شهيرة) تفتح أبوابها لـ"مدعي الطب" نظير فقرة مفتوحة بـ12 ألف جنيه، ورصد المركز، أن هناك أكثر من 30 مركزًا يعمل بعضها بترخيص والآخر دون ترخيص أو سبق إغلاقه يوهم المرضى ويتركز ذلك في محافظات المنوفية والغربية والقاهرة والإسكندرية، مطالبة وزارة الصحة المصرية أن تتخذ إجراءات مشددة حول تلك الظاهرة التي تتعاظم، رغم أنها في طور التجارب والأبحاث فقط.