وزارة الصحة والمجلس الوطني لحقوق الانسان

اطلقت وزارة الصحة والمجلس الوطني لحقوق الانسان الاثنين، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان وفيروس نقص المناعة البشري "السيدا"، وذلك تحت شعار " حياة كريمة بدون وصم ولا تمييز". بهدف "محاربة التمييز الذي يتعرض له الأشخاص المتعايشون مع المرض أو المصابون به،" وكذلك "رفع الحواجز التشريعية لفائدة الفئات الأساسية الأكثر عرضة لأخطار الإصابة بالفيروس والأشخاص في وضعية الهشاشة."
وتسعى هذه الاستراتيجية التي تحظى بدعم من برنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة السيدا الى بلوغ ثلاثة أهداف وهي: صفر إصابة وصفر تمييز وصفر وفاة بداء السيدا.
وتندرج الاستراتيجية الوطنية 2012-2016 لمحاربة السيدا في إطار تعميم مبدأ الحق في الصحة ومبدأ التضامن الاجتماعي في مجال الصحة كما تعتبر الاولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأكد وزير الصحة الحسين الوردي الذي كان يتحدث خلال حفل اطلاق الاستراتجية استمرار وجود عوائق تعترض الوصول الشامل لخدمات الوقاية والعلاج بالنسبة للمصابين بداء السيدا.
كما كشف الوزير عن أن البرامج التي تعمل عليها وزارته للوقاية من المرض في صفوف المواطنين تمكنت من بلوغ أكثر من 150 ألف شخص سنة 2013، وارتفاع نسبة الحوامل المستفيدات من الكشف الفيروسي ما قبل الولادة الى اكثر من 83 ألف فحص سنة 2013 مقابل 3600 سنة 2012 مع تسجيل ارتفاع في نسبة في نسبة تغطية النساء الحوامل المصابات بالسيدا بالأدوية المضادة للفيروس الى 45٪ سنة 2013.