واشنطن - رولا عيسى
حذّر خبراء من وجود ملايين من الكائنات الدقيقة تصاحب الغبار تكمن في طيات الفراش، وقد تؤثر على صحة الإنسان وتزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد فضلا عن أنواع مختلفة من الحساسية، مشيرين إلى أنه في بعض الأحيان يمتد الأمر للإصابة بتسمم غذائي.
وبيّنت خبيرة النظافة المنزلية، دكتورة ليزا آكرلي، أنّ الناس جميعهم معرضون للإصابة بمتلازمة المرض السريري، لافتة إلى أن هذه الآفات والجراثيم الموجودة في الفراش تنتقل إلي جلد الإنسان وتعتبر الأجواء الدافئة الرطبة الأنسب لها، كما أنها تتكاثر من خلالها لتصل إلى ما يقارب 10 ملايين في الفراش الواحد حتي أنها في غضون عامين تمثل وفضلاتها 10% من وزن الوسادة.
وأوضحت آكرلي أنّ فضلات هذه الآفات وبقاياها المحطمة تتسبب في الإصابة بالحساسية والحمى والتهاب الأنف والسعال وجفاف العين ومن الممكن أن تزعج الشخص المستغرق في النوم، وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 80 % من هؤلاء الذين يصابون بالربو يكون نتيجة تلك الآفات.
ونصحت خبيرة النظافة المنزلية بالاعتناء الجيد والمنتظم للغرف مع الإشارة إلى أن الأرضيات التي لا تحمل فوقها سجاد تبقى أفضل حالاً وتساعد في الأمر، كذلك ترك النوافذ مفتوحة لتغيير الهواء داخل الغرفة.
وشددت على ضرورة أن تصل الحرارة عند غسل الملابس إلى 60 درجة مئوية أو إضافة مطهر غسيل الملابس مع التنبيه علي أهمية القيام بأعمال الغسيل في المنزل الخاص، لأن المغسلة العامة تعرض الإنان للإصابة بالمرض عن طريق العدوى.