رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في وزارة الصحة, د. وحيد دوس،

كشف رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في وزارة الصحة, د. وحيد دوس، عن موافقة الدولة لتخصيص مليار جنيه سنويًا من أجل مكافحة, مرض "فيرس سي" في الموازنة العامة المقبلة، و بزيادة المبلغ إلى الضعف, مشيرًا إلى أنه مخصص له حاليًا نصف مليار جنيه.

وعن الأضرار التي يسببها "سوفالدي" لبعض الحالات التي تناولته، طبقًا لما أُثير مؤخرًا، يقول, د. وحيد دوس: "إنه تم علاج 200 ألف مريض حتى الآن، وأن نسبة الإنتكاسة بعد العلاج بعقار "سوفالدي" لم تتجاوز الـ(30)%"، مؤكدًا على عمل مجموعة من الضوابط، لضمان عودة المرضى إلى المراكز الكبدية لتبلغ الشفاء، من أجل التحقق من القضاء على المرض، قائلا: " على عهدتي الشخصية, أعلن أن العقار المصري لا يقل كفاءة عن الأجنبي".

أكد, د. "دوس" في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" على أن عدم الإستجابة أمر طبيعي, ومعترف به عالميًا، ونسبتها في مصر  تتراوح بين (15) إلى (50)%"، منوهًا إلى أن العلاج الثلاثي (سوفالدي، ريبافيرين، انترفيرون) نتائجه أفضل.

وكشف, د. "دوس"، خلال حواره مع "مصر اليوم"، عن أن اللجنة  تعمل على القضاء على قوائم إنتظار العلاج بـ"سوفالدي" في مراكز الكبد، منوها إلى أن إستكمال توريد "السوفالدي" المصري و"الدكلنزا" المصري إلى جميع مراكز الكبد، من أجل أن يتم علاج جميع مرضى "فيروس سي"، مؤكدا على أن تقييم الشفاء من فيروس "سي" يتم من خلال تحليل يتم إجراؤه بعد (3) أشهر من إيقاف العلاج.

وأعلن رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، عن أنه تم ضخ (150) ألف عبوة من المثيل المصري لـ"السوفالدي", و (120) ألفًا من عقار "الدكلانزا" في مراكز الكبد والتأمين الصحي.

وعن نسبة انتشار الفيروسات الكبدية في مصر حتى الآن، أكد, "دوس" على أن المسح الأخير حول نسبة إنتشار الفيروسات الكبدية أظهر أن معدلات الإصابة بـ"الفيروسات الكبدية" أعلى بين الرجال عن السيدات، مع وجود (800) ألف مصري في الفئة العمرية الأقل من (60) عامًا مصابون بـ "فيروس بي"، و(3.5) مليون مصري مصابون  بـ "فيرسي سي".

وعن عدد المرضى المستهدف علاجهم خلال العام الحالي (2016), قال دوس: "نستهدف علاج (500) ألف مريض العام الجاري، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج مليون مريض بفيروس سي".