طالب رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، بالعمل على انشاء وحدات جديدة لعلاج الفيروسات الكبدية وزيادة المراكز الخاصة بها على مستوى الجمهورية، مما يسهم في القضاء على قوائم الانتظار لمرضى فيروس "سي"، وبطء استخراج قرارات العلاج لهم.

جاء ذلك خلال افتتاح المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وحدة جراحة المفاصل الصناعية والمناظير ووحدة الفيروسات الكبدبة بمستشفى دار الشفاء، بمرافقة الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، والدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة.

وأشار وزير الصحة إلى ان مستشفى دار الشفاء من المستشفيات التي يعمل بها استشاريين ذو كفاءة عالية جدا في علاج حالات تغيير المفاصل الصناعية، والتي تعد من أصعب الحالات الجراحية في مجال جراحة العظام، مضيفاً ان انشاء وحدة متخصصة لجراحة المفاصل والمناظير المفصلية، يعمل بها أطباء وتمريض على كفاءة عالية، مما يسهم في تقديم خدمات طبية بجودة عالى للمرضى.

وأضاف راضي، أن الوحدة تحتوي على عدد 18 سريراً، كما تحتوى غرفة العمليات الخاصة بالوحدة على أحدث جهاز منظار مفصلي في العالم تبلغ قيمته 900 ألف جنيها، يساعد في اجراء الجراحات بشكل دقيق جدا، كما ان له دور تعليمي حيث يمكن من الدخول بشكل مباشر على شبكة الانترنت، وعرض الحالات على المواقع الطبية المتخصصة داخل وخارج مصر، لمناقشتها مع الاطباء.

وأكد وزير الصحة ان  الوزارة لديها خطة لزيادة عدد المراكز المعالجة لفيروس سي على نفقة الدولة على مستوى الجمهورية، حيث تم زيادة عددها من 37 مركز إلى 47 مركزاً، بالاضافة إلى مركزين جديدين بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان ومستشفى مصر للطيران".

وأشار الوزير إلى أنه سيتم افتتاح 17 مركزاً جديداً بجميع كليات الطب فى مصر، وذلك وفقا للاتفاق المبرم بين وزير الصحة والسكان ووزير التعليم العالي.