جدة - رياض الأحمد
يعقد المدير العام المساعد للأمن الصحي في منظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء، يعلن فيه النتائج التي توصل إليها اجتماع خبراء في الصحة والأمراض المعدية كان عقد الثلاثاء في مقر المنظمة في جنيف بشأن فيروس "كورونا."
وقالت المنظمة في بيان لها إن "اجتماعات الخبراء استمرت فترة أطول لبحث ما إذا كان فيروس "كورونا" يشكل الآن حالة طوارئ صحية تستدعي قلقا دوليا".
وأفادت تقارير بأن أكثر من 500 مريض أصيبوا بفيروس "كورونا" الذي يسبب المرض المعروف بإسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي انتشر في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في السعودية، كما ظهرت حالات متفرقة في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة وبلغ معدل الوفيات حوالي 30 بالمئة من المصابين.
في هذا الوقت، حدَّد وزير الصحه السعودي المكلف عادل فقيه مصدرين لفيروس "كورونا" هما الإبل المريضة وغياب ضوابط المكافحة في المستشفيات، وقال إن الوزارة تبحث مع الشركات الخمس وفير لقاح لكورونا، مؤكدا أن اللقاح سيأخذ فترة طويلة والتواصل مع الشركات العالمية موجود، ولكن ليس هناك مؤشرات في المرحلة الحالية عن جاهزيته
واعلن فقيه بعد جولة قام بها في مستشفى الملك فهد حيث عقد اجتماعا مطولا مع الكوادر الصحية ، أن وزارة الصحة تواصل كل الجهود في توفير كل المساندة الطبية للفرق، التي تواجه المرضى المصابين بفيروس كورونا، والتي منها تخصيص مستشفيات في كل مناطق المملكة وبشكل خاص في جدة والرياض والدمام ليتم تحويل الحالات المصابة لها ولكي نستطيع أن نركز في توفير الخدمات التي تقدم لهؤلاء المرضى تم تفعيل توريد ماكان ناقصا من أجهزة ومعدات لهذه الوحدات حتى يتم تقديم أعلى مستويات الخدمة للمصابين يتم التنسيق كذلك مع كل الجهات الأخرى سوى الجامعات السعودية أو مقدمي الخدمات الصحية الآخرين مثل الحرس الوطني ووزارة الداخلية ومستشفى فيصل التخصصي، وكل هذه المؤسسات تعمل كشركاء معنا في توفير الكوادر الفنية والكوادر الطبيه وتقديم كل مساندة ممكنة لإعطاء المرضى أكبر فرصة من العلاج.
ورد على سؤال حول أسباب تأخر نقل الحالات الى مجمع الملك عبدالله الطبي والمدة الزمنية المحددة أجاب وزير الصحة بقوله: مستشفى الملك فهد مخصص مؤقتا حتى استكمال جاهزية مجمع الملك عبدالله الطبي، والذي بدأ فيه العمل مع مدار 24 ساعة في اليوم لإكمال النقص في التجهيزات وحتى لايتم نقل الحالات إلا بعد استكمال كل التجهيزات المطلوبة لتوفيرها هناك.
وردا على سؤال حول أن أكثر حالات كورونا بقسم الكلى في مستشفى الملك فهد، والسبب يعود لرداءة الأجهزة المستخدمة قال فقيه: المعلومات المتوفرة أن العدوى تتم بطريقين أساسيين، إما عن طريق النقل من الإبل، وقد تم متابعة بعض هذه الحالات، وتم اكتشاف أن مصدر العدوى كان من إبل مريضة والآخر نقل للعدوى يتم داخل المستشفى لعدم توفر ضوابط مكافحة العدوى بشكل دقيق سواء كانت التزاما بالضوابط المطلوبة في غسيل الكلى أو ضوابط مكافحة العدوى العامة في مناطق الطوارئ والأخرى والعمل الذي قامت به الوزارة الآن هو تكثيف التدريب وإعادته للتأكد من تطبيق كل الضوابط التي تقلص فرص الانتقال للفيروس داخل المستشفى من مريض لآخر
وحول نتائج زيارة الوفد الأمريكي والموضوعات، التي بحثت في اللقاء معهم، وكذلك باقي الخبراء قال وزير الصحة الوفد الأمركي لايزال موجودا في المملكة، وهو لدراسة وضع الوقاية والخبراء مازالوا يتوافدون باستمرار.