سويسرا بلد الجليد والتاريخ وجهة الزوار في الشتاء

احتفلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بمرور 150 عامًا على بدء السياحة البريطانية إلى سويسرا، ملقية بتلك المناسبة الضوء على معالم تلك الدولة النقية نقاء الثلج.

وذكرت الصحيفة حكاية ربما تكون غير حقيقية، ولكنها تفيد بأن صاحب أحد الفنادق في سويسرا راهن بعض السياح البريطانيين في عام 1860 أنهم سوف يستمتعون بالتجول في سويسرا في الشتاء كما يستمتعون بها في الصيف والربيع.

ولم ينته توافد الزوار البريطانيين على سويسرا منذ ذلك الحين، حيث استمروا في تفضيلها لقضاء عطلتهم طوال شهور العام.

وتتميز سويسرا بالقمم الجبلية الساحرة، والمغطاة بالثلوج طوال الشتاء مما يجعلها تلمع في ضوء النهار البارد، كما أن رياضة التزلج على الجليد احتلت المركز الأول في أولويات السياح في سويسرا.

ولا يقتصر جمال سويسرا على الطبيعة فقط وإنما التاريخ أيضًا، حيث احتفظت الدولة بمعالمها القديمة، حتى بعد إعادة بنائها بعد تدميرها على يد النمساويين عام 1622، حيث حرص السكان على الحفاظ على شكل وتراث البلد القديم.

وتحتوي على الفنادق العملاقة التي توفر للزائر تجربة لا تنسى، والتي يستمتع بها الأطفال والكبار على حد سواء، ناهيك عن التلفريك الذي ينقل الزوار فوق قمم الجبال.

واحتفظت المدينة بالجانب الثقافي فيها، حيث توجد جملة لكاتب شهير أو حكمة على جدران كل منزل وكل مطعم وكل مقهى، كما أن أجراس الكنائس تأخذ الزوار إلى عصور أوروبا الوسطى، والتي اختفت في معظم بلدان أوروبا لعدم إزعاج السكان.

وتعتبر السياحة في سويسرا تجربة فريدة، قد لا توجد في بلد أوروبي آخر، فإذا كنت لا زلت تخطط لعطلة شتوية لا تنسى احجز تذكرتك إلى هذا البلد الساحر.