برزت جزيرة سانتوريني باعتبارها منطقة عطلات لعلية القوم والمشاهير والرومانسيون والسياح من جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل قممها البركانية التي تقدم أفضل تجربة لمشاهدة غروب الشمس، وأصبحت مثالًا للعطلات الشعبية بشكل متزايد، مما أدى إلى تزايد أعداد الفنادق لكن القائمين على فنادق أكوا فيستا يعتقدون أنهم يستطيعون أن يقدمون اقامة مختلفة في سانتوريني.

ويقدم فندق أرت الذي ينتمي لمجموعة أكوا فيستا في بيرغوس مفهومًا جديدًا حول الإقامة الرومانسية، فهو مصمم باللونين الأحمر والأبيض، ويأتي في موقعهم على الإنترنت "يحتفل فندق أرت بضيوفه بتجربة اجتماعية فاخرة من الراحة التي تعكس الجوهر الحقيقي لسانتوريني." وافتتح الفندق في ربيع عام 2015، مع بهو رائع وكبير يعرض العديد من القطع التي تعود لفنانين يونانيين، وتستضيف في كل موسم فنانًا مختلفًا، ويضم قطعا من روائع الفن المعاصر، والعديد من المناسبات الخاصة ذات الصلة الفنية والحفلات الموسيقية.

وتقدم الغرف اطلالات على حمام سباحة المصمم بطريقة فنية باللون الأحمر، المحاط بكراسي لأخذ حمام من الشمس وأكياس قماشية عملاقة للنوم وأراجيح  وبار كوكتيل على طراز هاواي، ويضم الفندق حوالي 10 أجنحة، مصممة باللون الأحمر والأبيض تحتوي على أحواض سباحة خاصة وجاكوزي في الحمام.

ويقدم الفندق مساحة إضافية في جميع الجوانب، فالأجنحة تحتوي على مستويين واحد بمثابة واحة للهدوء وأخر بمثابة مجهز بالكثير من الكماليات المترفة لقضاء الوقت فيه، وصممت الديكورات الداخلية للأجنحة باستخدام تصاميم فنية وأثاث فخم وفاخر.

وتوفر بعض الأجنحة مغاطس خاصة بها، ويعتبر تناول العشاء تجربة بحد ذاته، فالفندق يقدم أطباقًا مطبوخة من مكونات طازجة محلية مفعمة بالألوان، وفرصة لتناول الطعام في جو رومانسي في الهواء الطلق.
ويحيط الفندق جملة من المناظر الخلابة، ويقول مدير الفندق لفتيريس تسانكاس " هذا الفندق فريد من نوعه ويقدم عطلة لا تُنسى، ونحن نعمل جميعًا على تلبية احتياجات الجمهور، ونأمل في المستقبل أن نقيم المزيد من المعارض التي تجذب المزيد من الضيوف."

ويقدم الفندق مجموعة من الخدمات والأنشطة بما في ذلك ركوب الخيل والطائرة والتدليك الخاص وعلاجات التجميل، والرحلات البحرية، ويتراوح سعر الليلة حتى بين أكثر الليالي تكلفة بين 200 الى 300 جنيه استرليني في الليلة، وفقا لنوع الجناح، وأفضل تجربة يقدمها الفندق بالاضافة الى المعرض الفني هو مشاهدة غروب الشمس وراء القمم البركانية.