العاصمة الفرنسية

ذكرت صحيفة "التليغراف" قائمة من الأسباب التي تجعل السياح يرغبون في السفر إلى باريس، على الرغم من كل التعقيدات الأمنية التي أعقبت الهجمات الدامية التي وقعت في العاصمة الفرنسية الجمعة الماضية.

وأوضحت الصحيفة أن أول تلك الأسباب أنها المدينة الأكثر رومانسية في العالم حيث تدعى باريس "مدينة الحب"، ويمكن للسياح دائمًا في أي وقت من العام أن يقضوا عطلة رومانسية لا تنسى مع أحبائهم ويزورون فيها حدائق قصر فونتينبلو، قصر غارنييه، ويتناولون العشاء في أهدى المطاعم، ويستمعون إلى صوت إديث بياف الساحر.

وأشارت إلى جانب سهولة السفر إليها من أي دولة أوروبية وانخفاض أسعار الرحلات في الوقت الحالي، ومطاعمها الفخمة والنوادل الودودين البشوشين الذين يمنحون الزائر استقبالًا دافئًا وطعامًا لذيذًا ويتميز أداؤهم بالسرعة والدقة في الوقت نفسه.

ولفتت إلى أن باريس تحتضن أشهر متحف في العالم وهو "اللوفر"، إلى جانب متحف "غوستاف مورو"، هذا غير الزجاج الملون الذي لا يوجد في أي مكان في العالم سوى باريس في "سانت تشابيل"، والذي يعود إلى القرن الـ 13، وهو الزجاج الذي أذهل العالم لدقته وروعته، ومتحف "رودان" الذي أعيد فتحه مؤخرًا، والذي يوجد في فندق "بيرون".

وتضم باريس أقدم مطعم في فرنسا ويدعى "بروكوبي"، وتأسس عام 1686 ولكن لا يزال جيدًا وبأسعار معقولة، والتي لا تزال تحتفظ بقبعة نابليون، والطاولة التي تناول عليها فولتير أكثر من 40 كوب قهوة يوميًا.

ويوجد في باريس أروع مقبرة في العالم، والتي يرقد فيها جيم موريسون، إديث بياف، شوبان، أوسكار وايلد ومجموعة أخرى من الأسماء الكبيرة.

وتعد فرنسا جنة عاشقي التسوق، حيث المتاجر الكبرى في شارع هوسمان، غاليري لافاييت، وهكذا دواليك، فلديها أكثر من نافذة مستلهمة من أعياد الميلاد في متاجرها التي تنتشر في كل شارع و حي، هذا غير الشيكولاتة الآسرة التي تقدمها "مدينة الحب"، كما أن فيها أكبر عدد من البارات أكثر من أي مدينة أوروبية أخرى.

وتوفر باريس أجمل تجربة للجلوس على المقهى، حيث يوجد هناك مقهى محلي كبير في كل منطقة، يمكن الذهاب إليه في أي وقت من اليوم لقهوة الصباح، لقراءة الصحف، لمشاهدة غروب الشمس، أو الانخراط في محادثة مع صديق.