السياحة في مصر

يعتبر العاملون في مجال السياحة هم سفراء لمصر أمام الزائرين من دول العالم كافة ، تتخطي أعدادهم الـ6 مليون شخص يعيشون أغلبهم في مناطق الصعيد الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وجزء في القاهرة والجيزة. 

ولم تكن معاناة هؤلاء الأشخاص فقط على مستوى التحولات السياسية التي تشهدها مصر، إنما هم ضحية التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة بشكل عام،فبعد كل حادثة متطرفة تطولهم خسائرها، وبعد كل تغيير في النظام السياسي يتركون أعمالهم بحثًا عن الرزق في مجالات أخرى. 

ويؤكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه يدعم صندوق الطوارئ من أجل مساعدة العاملين في القطاعات التي تواجه ظروفًا صعبة مثل قطاع السياحة ، حيث اعتزم دعم صندوق الطوارئ بتخصيص مئة مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر" لصالحه.

وأكد إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق، إن الموسم السياحي الشتوي يشهد زيادة مطردة في الحركة السياحية الوافدة ، متوقعًا أن تكون هناك زيادة في أعداد السياح بنسب تتراوح ما بين 15 إلى 20% بالمقارنة بالموسم الماضي. 

ووجهت رئيسة الأكوادور السابقة روزاليا ارتياجًا نصائحًا لمصر في تطوير السياحة ، مشيرة إلى أن عودة السياحة تتم عن طريق تنفيذ حملات كبرى في وسائل الإعلام لتشجيع السياحة المصرية في الخارج، قائلة "فأنتم تملكون حضارة وتاريخًا كفيلين أن يضعا مصر في مصاف الدول الكبرى سياحيًا".

وأضافت روزاليتا "أنا كإعلامية ومقدمة برنامج أسبوعي على التليفزيون الإكوادوري سأخصص فقرة لتشجيع السياحة إلى مصر فبلادكم تستحق الزيارة ، وسأعرض لمواطني تجربتي الشخصية في زياراتي المتعددة إلى مصر والتي بدأت منذ ثلاثة أعوام".

ورأى عدد من العاملين في مجال السياحة في مناطق سياحية مختلفة ، في منطقة الحسين يجلس عامر حسين أمام محله المخصص لبيع الجرائد القديمة في انتظار الزبائن ، قائلًا "إنه لم يعد يحقق أيمكسب منذ قيام الثورة في 2011 ، أن ذلك لا يمنع من أنه مؤيد للتغيير لكن من ناحية أخرى لم يجد مجال أخر للعمل به ، وهو ما اتفق معه مينا شمعون خريج كلية السياحة والفنادق والذي عجز خلال العامين الماضيين من إيجاد فرصة عمل في مجالات عدة مما جعله يطر للعمل كسائق تاكسي في القاهرة".

وبحثت عن العديد من فرص العمل ولم أجد أي وسيلة للعيش ، حتى حاولت الإنضمام لمجال التدريس في مركز اللغات لكنني لم أجد فرصة ، عن مهنتهم 
العاملون في السياحة ضحية التطورات السياسية في مصر 

ويعتبر العاملون في مجال السياحة هم سفراء لمصر أمام الزائرين من دول العالم كافة ، تتخطي أعدادهم الـ6 مليون شخص يعيشون أغلبهم في مناطق الصعيد ، الأقصر وأسوان ، والبحر الأحمر وجزء في القاهرة والجيزة. 

وتعد معاناة هؤلاء الأشخاص لم تكن فقط على مستوى التحولات السياسية التي تشهدها مصر، إنما هم ضحية التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة بشكل عام، فبعد كل حادثة متطرفة تطولهم خسائرها ، وبعد كل تغيير في النظام السياسي يتركون أعمالهم بحثًا عن الرزق في مجالات أخرى. 

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه يدعم صندوق الطوارئ من أجل مساعدة العاملين في القطاعات التي تواجه ظروفًا صعبة مثل قطاع السياحة ، حيث اعتزم دعم صندوق الطوارئ بتخصيص مئة مليون جنيه ، من صندوق تحيا مصر لصالحه.

وأكد إلهامي الزيات ، رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق، أن الموسم السياحي الشتوي يشهد زيادة مطردة في الحركة السياحية الوافدة، متوقعًا أن تكون هناك زيادة في أعداد السياح بنسب تتراوح ما بين 15 إلى 20% بالمقارنة بالموسم الماضي. 

وشددت رئيسة الأكوادور السابقة روزاليا ارتياحًا نصائحًا لمصر في لتطوير السياحة ، مضيفة "عودة السياحة تتم عن طريق تنفيذ حملات كبرى في وسائل الإعلام لتشجيع السياحة المصرية في الخارج ، فأنتم تملكون حضارة وتاريخًا كفيلين أن يضعا مصر في مصاف الدول الكبرى سياحيًا ، أنا كإعلامية ومقدمة برنامج أسبوعي على التليفزيون الإكوادوري سأخصص فقرة لتشجيع السياحة إلى مصر فبلادكم تستحق الزيارة، وسأعرض لمواطني تجربتي الشخصية في زياراتي المتعددة إلى مصر والتي بدأت منذ ثلاثة أعوام".

ورأى عدد من العاملين في مجال السياحة في مناطق سياحية مختلفة ، ففي منطقة الحسين يجلس عامر حسين أمام محله المخصص لبيع الجرائد القديمة في انتظار الزبائن ، مشيرًا إلى أنه لم يعد يحقق أي مكسب منذ قيام الثورة في 2011 ، مضيفًا بأن ذلك لا يمنع من أنه مؤيد للتغيير لكن من ناحية أخرى لم يجد مجال أخر للعمل به.

وتابع مينا شمعون ، خريج كلية السياحة والفنادق ، والذي عجز خلال العامين الماضيين من إيجاد فرصة عمل في مجالات عدة مما جعله يضطر إلى العمل كسائق تاكسي في القاهرة ، مردفًا "بحثت عن فرص عمل عدة ولم أجد أي وسيلة للعيش، حتي حاولت الإنضمام إلى مجال التدريس في مركز اللغات لكنني لم أجد فرصة".