واشنطن ـ رولا عيسى
تعد حديقة "غراند كانيون" واحدة من أقدم الأماكن على الأرض، وهي تحتفل الآن بعيدها المئوي كونها منتزهًا وطنيًا، حيث التجربة الأميركية الشهيرة الوديعة المترامية الأطراف من منطقة موجو الرائعة.
زيارة واحدة إلى هذا المكان لا تكفي، حيث ستغرق في روعته وسحره. وتكريمًا لها، فأولئك الذين يعرفون ويحبون المنتزه سيذهبون للاحتفال، حيث تستضيف الحديقة الوطنية عددًا كبيرًا من الأحداث، من الندوات الجيولوجية إلى أنشطة مشاهدة النجوم إلى المسيرات مع الفرق الموسيقية، وللتحضير للاحتفالات، إليك بعض الأشياء التي ربما لم تكن على دراية بها في ثاني أكبر حديقة وطنية.
- تعد غراند كانيون أكبر من ولاية ردو آيلاند، فتبلغ 227 ميلًا بالطول، و18 ميلا بالعرض، ويمكنها التأثير على الطقس، حيث يقول موقع المنتزه، إن ارتفاع الحديقة يمتد من 2000 إلى أكثر من 8 آلاف قدم، والتضاريس الدرامية في الوادي يمكن أن تخلق مجموعة متنوعة من الظروف الجوية المختلفة، وفي عام 1932، وأثناء سفر ألبرت أينشتان من مكان إقامته في جنوب كاليفورنيا، زار المنتزه، وألتقط صورًا رائعة هناك.
اقرأ أيضًا:
أجمل الوجهات السياحية في كلوج نابوكا الرومانية
- في 20 مايو/أيار 1999، ركب المتسابق روبي كنيفيل، ابن المهاجم الشهير إيفل كنيفل، دراجته النارية النظيفة فوق الماو، مما جعله يسجّل رقما شخصيا يبلغ 228 قدما، ولكن لسوء الحظ كسر ساقه بعد تحطم درجاته على الجانب الآخر.
- غراند كانيون هي واحدة من الحدائق الوطنية الأكثر زيارة في الولايات المتحدة، مع ما يُقدّر بنحو 5.9 مليون شخص كل عام، وهو عدد أكبر بكثير من عدد 44.173 شخص الذين زاروها في عام 1919، عندما تم تصنيفها لأول مرة كمتنزه.
- وفي نهرها، يوجد فقط 8 أنواع مختلفة من الأسماك 6 منها غير موجودة خارج نهر كوليرادو، ولا يمكن للوصول للمنتزه عن طريق البر، وهي من أكثر التجمعات النائية في الولايات المتحدة، وهي المكان الوحيد الذي لا يزال يتم فيه تسليم البريد عن طريق البغال، ولدى المنتزه نصيبه من قصص الأشباح والمآسي والخرافات القصص المرعبة، بما في ذلك انتحار عام 2004، إذ قفز رجل من طائرة هليكوبتر على ارتفاع 4000 قدم.
- وكان المكان خلفية للعديد من الأفلام، مثل "غراند كانيون"، و"ثميلا آند لويس"، و"فلوس رش إن"، و"ترانسفورمر آند ذا تريل أوف بيلي جاك"
قد يهمك أيضًا: