تعد بيربيغنان من أكثر المدن الفرنسية التي تأخذ الطابع الإسباني مع واجهاتها ذات اللون الوردي ، وصفوف أشجار النخيل ، حيث أنها مدينة جذابة وعاطفية ، مثالية لقضاء عطلة الشاطئ أو لزيارة الكهوف وقلاع روسيلون القديمة ، كما يمكن قضاء يوم في استكشاف قصر ملوك مايوركا ، وزيارة فندق بامز وغوثيك لا لوج دي مر.

 

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية ، يقع فندق دومين ماس بازان ناحية الجنوب اتجاه مدينة ألينيا ، وهو مكان رائع للإقامة ، ويقع بين كروم العنب والبساتين وبركة السباحة ويبلغ تكلفة المكوث فيه للغرفة الزوجي 48 يورو ، شاملة الإقامة وتناول الفطور، ويوجد أيضًا شاليهات للإيجار.

واستمر في الطريق الساحلي D81 لمدة 20 دقيقة قبل أن تصل إلى مدينة "كوليور" ، وبالتحديد إلى شاطئ "كوت فيرميل" ، وهو مكتظ بالمصطفين خلال الصيف ولكن يستحق كل هذا العناء .

 

كوليور كانت مركز للمصور الفرنسي أندريه دراين ولمدرسة "الوحشية" التي ينتسب إليها الرسام الفرنسي "هنري ماتيس"، كما يوجد بها قوارب صيد قديمة تجذب السياح ، كما أن تناول الغداء تحت مئات الصور المعروضة في ديس تمبليرس "الثلاث وجبات تبلغ 17 يورو" ، قبل اتخاذ طريق D6188 نحو سيريت ، المدينة المفضلة لدى الفنانين بيكاسو وماتيس، ويملأ خزف بيكاسو معرض الفن المحلي ، إلى جانب أعمال تشاغال وغريس ودوفي وميرو وبراك.

ويعد قضاء ثلاث ليال في لو ماس كابانيدس في موريلاس لاس إيلاس "تكلفة المكوث 79 يورو في الليلة الواحدة شاملة الإقامة ووجبة الإفطار" تكفي من الوقت لاستكشاف البلاد الحدودية ، بما في ذلك غورجس دي لا فو لتسلق المداخن الخرافية العملاقة البالغة من العمر خمسة ملايين سنة في ليس أورغز ديليه سورتيت وذلك بعد الظهر.

ويمكن قيادة السيارة عبر تلك القرية  عبر منتزه كاتالان بيرينيس الإقليمي المغطى بالبلوط إلى دير سانت مارتن دو كانيغو ، الواسع في مدينة كاستيل ودير سيرابونا ، كما يمكن أن تركب القطار الأصفر الصغير ، ويطلق عليه السكان المحليون إسم "الكناري" ، من مدينة فيلفرانش -دي- كونفلنت ، كما تحتفل "برادس" ، التي تقع على الطريق ، في مهرجان الموسيقى السنوي لبابلو كاسالس في الفترة من 24 يوليو/تموز إلى 13 أغسطس/أب.

في اليوم الخامس، من خلال قمة لو كانيغو وهي العلامة الثابتة للطريق على اليسار، يمكن التوجه إلى سيرداغن ، حيث القرى الجبلية التي تتسم بالطابع الكاتالوني، العلم  الأحمر والأصفر سينيرا يتدلى من أي مبنى أفقي ، وتمتلك قرى "لو" ، "أور" و "إر" الكنائس ذات الحجر شاحب اللون ، فضلًا عن وجود حمامات الكبريت الحرارية والبحيرات التي يمكن السباحة فيها مع إطلالة مذهلة.

وتعد زيارة هيليوديسي ، بالقرب من فونت-روميو-أوديلو-فيا، جدار مقعر خيالي من المرايا ، والذي كان أول فرن شمسي في العالم، ويمكنه أن يولد درجات حرارة أكثر من 3،500C ولكنه مغلق في الأيام الغائمة ، وبالسير مسافة أبعد قليلًا ستصل إلى ليفيا ، مقاطعة  إسبانية غريبة داخل فرنسا، مع وجود أقدم صيدلية في أوروبا بها ، ويتم قضاء ليلة في جايت سان فيليو في لو 62 يورو في الليلة الواحدة شاملة الإقامة ووجبة الإفطار ، مع حديقة عشب البرية الذي تستخدمه مالكته وتدعى "آن كونستانتين" في إعداد حساء الباذنجان والفلفل.

وعاصمة البلاد الساخنة في الربيع هو أكس ليه ثيرمز ، والتي تستغرق ساعة بالسيارة قدومًا من "لو" ، ويمكن قضاء ساعات عدة في الاستحمام ، في برك السباحة في فندق بينز دو كولوبريت والبقاء لمدة ليلتين في فندق ليس كاسكاتيلس "يبدأ سعر الغرفة الزوجي من 70 يورو شاملة الإقامة ووجبة الإفطار".

وتعد المنطقة هي جنة لممارسة الأنشطة المثيرة في الهواء الطلق ، مع بحيرات زيب- لينينغ ، أكبر كهف تحت الأرض يمكن الوصول إليها في أوروبا في لومبريف ، كهوف ما قبل التاريخ في نياوكس ونهر تحت الأرض ، بالقرب من فويكس ، حيث أنه من الممكن التنقل عبر الكهوف في قارب على شكل تابوت.

ومن خلال العودة إلى بربينيان عبر السيارة ستجد منظر كاثري المتناثر من أطلال حجارة رمادية ، والصنوبر، وبساتين الفاكهة البرية على طول الطريق ، بدلًا من ذلك ، وتوجه قطريًا شمال شرق نحو الساحل على D70 و D212 إلى العاصمة الرومانية السابقة من غول، ناربون ، لتناول طعام الغداء في براسيري دو مولين ، ويبلغ سعر الوجبتين 19 يورو ، كما أن المدينة لديها كاتدرائية القوطية الضخمة، وهو قصر مماثل في حج قصر الأسقف، وكان موطنًا لتشارلز ترينيت، ملحن أغنية "لا مير".