مصر للطيران

أعلن رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران صفوت مسلم، عن أنه سيتم تيسير رحلات للشركة من جدة يومي الخميس والجمعة لنقل رحلات الحج السريع، على أن تبدأ مرحلة عودة الحجاج رسميًا من جدة والمدينة المنورة اعتبارًا من يوم السبت المقبل 17 سبتمبر والتي من المخطط أن تنقل فيها الشركة 75 ألف راكب إلى أرض الوطن بزيادة 5 آلاف راكبا تقريبًا عن الأعداد الفعلية المنقولة في رحلات الذهاب.

ونوه مسلم، إلى أن الرحلات ستبدأ بنقل حجاج شركات السياحة يليها حجاج جمعيات التضامن الاجتماعى والقرعة، مضيفًا  أنه نظرًا لظروف التشغيل المكثف في مدينة الحجاج في مطار جدة ومطار المدينة المنورة فإنه من المتوقع حدوث بعض التأخيرات التي تخرج عن إرادة الشركة وخصوصًا  في ظل كثافة تشغيل الرحلات من العديد من شركات الطيران حول العالم إلى الأراضي المقدسة في موسم الحج.

وناشدت الشركة عملائها من ضيوف الرحمن اتباع إرشادات العودة لضمان إنسيابية الجسر الجوي والالتزام بالمواعيد المدونة على تذاكر السفر والحضور قبل موعد إقلاع الرحلة بـ8 ساعات في مطار جدة و6 ساعات في مطار المدينة المنورة.

وأكد الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ورئيس البعثة الرسمية للحج، عن تماثل جميع الحالات المرضية بين الحجاج للشفاء، موضحًا خروج 17 حالة من العناية المركزة في المستشفيات السعودية من إجمالي 19 حالة، مشيرًا إلى أن جميع الحجاج المرضى أدوا مناسك الحج بعد توفير عربات إسعاف مجهزة خلال تواجدهم في المشاعر المقدسة " عرفات – منى".

وأشاد العربى بدور البعثة الطبية في رعاية الحجيج وتقديم  الخدمات الطبية كافة على أكمل وجه هذا العام، معلنًا عن تردد 57 ألف حاج على العيادات الطبية التي تواجدت في مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ بداية موسم الحج.

وقال الدكتور على حجازي رئيس البعثة الطبية المصرية، إن عدد الوفيات بين الحجاج المصريين بلغ 30 حاجًا، لافتًا إلى عدم تسجيل أية حالة بأمراض معدية أو وبائية، مشيرًا إلى أن البعثة الطبية وفرت للحجاج المصرين 11 طن أدوية، وأنها مستمرة في تقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن حتى يوم 30 سبتمبر الجاري.

وأعلن رئيس البعثة الطبية للحج الدكتور علي حجازي، عن أن عدد الوفيات بين الحجاج المصريين ارتفع إلى 30 حالة، وأن أعمارهم ما بين 57 عامًا إلى 86 عامًا.

وأضاف حجازي، في تصريحات متلفزة الأربعاء، أن حالات الوفيات جميعها سببها أمراض عادية وليست وبائية، ونتيجة الإجهاد والمشقة، مشيرًا إلى أن الحج استطاعة ليست مادية فقط بل صحية وبدنية.