كشف أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن خطة وزارة السياحة والآثار الترويجية الحالية والمستقبلية لمصر تعتمد على استخدام أدوات وأساليب متطورة وآليات تسويق فعالة، وتهدف إلى تنويع منصات الترويج عالمياً وتعمل على إلقاء الضوء بصورة أكبر على مقومات مصر السياحية والأثرية الفريدة لتعزيز الانطباعات غير النمطية عن المقصد المصري ليكون آمن وساحر وضمن أوائل الوجهات السياحية الجاذبة للزيارة في المعدلات التنافسية العالمية. وأَضاف «يوسف» في تصريحات صحفية أن الوزارة بصدد دراسة تنظيم قوافل سياحية ورحلات تعريفية وورش عمل مختلفة بعدد من الأسواق المصدرة للسياحة خلال الفترة المقبلة، ويتم إعداد خطة عمل متكاملة للترويج السياحي بالتعاون مع القطاع الخاص والاتحادات السياحية للموسم السياحي لصيف العام الجاري.

كما تقوم هيئة تنشيط السياحة عبر مشاركتها في المعارض الدولية للسياحة التى تقام سواء بشكل واقعي أو افتراضي نحاول من خلال ارسال رسالة طمأنة للعالم بجاهزية المقصد السياحي المصري، ودعوة المسافرين من مختلف دول العالم لزيارة مصر كوجهة آمنة من خلال استعراض  الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي تطبقها مصر سواء في الفنادق والمنشآت والمنتجعات السياحية والمطاعم والكافيتريات والمتاحف والمواقع الأثرية بما يضمن سلامة العاملين بالقطاع السياحي والمواطنين والسائحين، وهو ما يؤكد جاهزية المقصد المصري لاستقبال السائحين بخبرات عالية الجودة، وتقديم مستويات خدمة سياحية ممتازة.

يشار إلى أن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر قد استأنفت خلال شهر يوليو الماضي بعد توقف دام نحو 4 اشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا وقد بلغ اعداد السائحين الوافدين نحو 3 مليون سائح حتى الآن ومن اولى الأسواق التى قدمت إلى المقاصد السياحية اوكرانيا وبيلاروسيا والتشيك وكازاخستان ورومانيا وتتوافد حاليا الأسواق السياحية للزيارة على حسب الإجراءات التى تتخذها الدول لفتح حركة الطيران.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة السياحة المصرية تنظم ندوة للعاملين في القطاع عن السلامة والصحة المهنية

حملة لترميم وصيانة التماثيل الأثرية في كافة المدن المصرية