تونس - أزهار الجربوعي
تنازلت شركة الخطوط التونسية عن حصتها في رحلة جوية واحدة نحو كندا إلى شركة الطيران التونسية الخاصة "سيفاكس آرلاينز"، كما أعلنت الخطوط التونسية أنها ستفتتح خطا جديدا نحو مدينة طبرق الليبية بداية من 12 نوفمبر_تشرين الأول 2013، يأتي ذلك فيما، أعربت وزارة النقل التونسية استنكارها لدعوة الاتحاد العام التونسي للشغل (المنطمة النقابية) إلى إضراب عام بجميع المطارات التونسية والمقرات الإجتماعية
التابعة لديوان الطيران المدني والمطارات يوم 7 نوفمبر_تشرين الأول المقبل.
وأكد مصدر من شركة الخطوط الجوية التونسية أن الشركة تنازلت عن حصتها في رحلة جوية نحو مدينة مونريال الكندية إلى شركة الطيران التونسي الخاصة، "سيفاكس آرلاينز".
وخيّرت شركة الخطوط التونسية منح حصتها في استغلال رحلة أسبوعية نحو كندا إلى "سيفاكس آرلاينز" لأنها لن تتمكن من تسيير سوى رحلتين فقط بإتجاه كندا بداية من جويلية_تموز المقبل، لذلك آثرت ان تمنح حق الرحلة الثالثة للناقلة الجديدة "سيفاكس ارلاينز".
وكانت الخطوط الجوية التونسية قد تحصّلت منذ سنة 2010 على ترخيص لتسيير ثلاث رحلات إلى مدينة مونريال الكندية قررت أن " تتبرع " بإحداها إلى الناقلة "سيفاكس آرلاينز" .
وفي سياق متصل، أعلنت شركة الخطوط الجوية التونسية أنها قررت افتتاح خط جوي جديد بإتجاه مدينة طبرق الليبية بداية من يوم 12 نوفمبر_تشرين الأول المقبل.
وقد دشّنت شركة الطيران التونسية الخاصة " سيفاكس " أولى رحلاتها للخطوط البعيدة بإتجاه كندا هذا الأسبوع حيث تولت نقل وفد للبعثة الإقتصادية التونسية يضم رجال أعمال وشخصيات حكومية في زيارة عمل إلى كندا.
وأعلنت شركة "سيفاكس"، والتي تتخذ من محافظة صفاقس (العاصمة الإقتصادية لتونس)، مقرًا لها، أنها "قررت استغلال طائرتها الجديدة "إرباص 330"؛وهي أكبر طائرة تابعة لأسطول شركات الطيران التونسي على الإطلاق، لتأمين رحلاتها الطويلة المدى، نحو الصين وكندا".
وأكد الرئيس المدير العام لشركة سيفاكس آرلاينز، محمد فريخة أن الشركة ستنطلق بداية 2014 في تسيير رحلات طويلة المدى وستكون الانطلاقة بكندا والصين ومن ثم الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل.
وتعتبر شركة "سيفاكس للطيران" أولى الشركات الجوية التي انتصبت في تونس عقب ثورة 14 يناير 2014، بعد أن كان الإستثمار في هذا المجال حكرا على المقربين من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي فرض العديد من التضييقات على رجال الأعمال المحليين والأجانب مما دفعهم لترحيل إستثماراتهم ونقل أموالهم إلى الخارج.
وتتطلع الشركة التي يبلغ رأس مالها 100 مليون دينار، إلى رفع أسطولها إلى 14 طائرة بعد أن تقدمت بطلب لشراء 10 طائرات آيرباص خلال السنوات الاربع المقبلة، كما تأمل أن تحقق تطورا في عدد حرفائها إلى 4 ملايين مسافر في الخمس سنوات القادمة.
على صعيد آخر، أعربت وزارة النقل التونسية عن "استنكارها الشديد" لدعوة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى إضراب عام بجميع المطارات التونسية والمقرات الإجتماعية التابعة لديوان الطيران المدني والمطارات، يوم 7 نوفمبر_تشرين الأول المقبل.
وقد وجه الإتحاد العام التونسي للشغل (كبرى المنظمات النقابية في تونس)، برقية إضراب إلى كل من وزارة النقل ووزارة الشؤون الإجتماعية والرئيس المدير العام لديوان المطارات والطيران المدني، طالبت فيه السلطة الرسمية بتدخل عاجل لمعالجة الوضع المتأزم وحالة الإحتقان التي يعيشها ديوان المطارات بعد حرمان أعوان المطارات من الزيادة في الأجور على غرار المراقبين الجويين.
وقررت المنظمة النقابية التونسية إعلان إضراب في المطارات التونسية والمقرات الإجتماعية التابعة لديوان المطارات يوم الخميس 7 نوفمبر_تشرين الثاني المقبل.