"ماريوت القاهرة" فندق أثري

القاهرة – محمود حماد يعد فندق "ماريوت" القاهرة وكازينو "عمر الخيام" من أفخم الفنادق في مصر، إذ أن أساس الفندق، ومصدر قيمته التاريخية، هو الجزء الأثري منه، وهو لقصر ملكي قديم، سمي بـ"قصر الجزيرة"، والذي قام ببنائه الخديوي إسماعيل، في العام 1869، ليكون مقر إستضافة ملوك وأمراء أوروبا، الذين أتوا من بلادهم لحضور احتفلات افتتاح قناة السويس، وعلى رأسهم زوجة نابليون الثالث، الإمبراطورة أوجيني.
ويتكون الفندق أيضاً من اثنين من الأبراج العصرية، حيث غرف النزلاء المطلة على نيل الزمالك، وحدائق الفندق الشهيرة، ويحتوي على أربعة عشر من المطاعم المتميزة، وتقدم أشهى الأطباق، منها الياباني، والإيطالي، والأميركي، كما يوفر الفندق أيضاً سبعة عشر قاعة اجتماعات مختلفة، إضافة إلى حمام السباحة، وكازينو "عمر الخيام"، المفتوح أربعة وعشرون ساعة، وثلاثة من ملاعب التنس.
وخضع الفندق لعملية تجديد شاملة لجميع غرف النزلاء، والأماكن العامة، وبعض المطاعم، ومدخل برج الجزيرة، كما تمت إضافة اثنين من الأجنحة الملكية، مساحة كل منها تصل إلى 650 متر مربع، مع إطلالة فريدة على نيل القاهرة الساحر، تتوفر فيها كل وسائل الراحة والرفاهية، وتتميز بديكور كلاسيكي راقي، يعطي إحساساً ملموساً بالدفء والفخامة.
وأوضح مصدر في فندق "ماريوت"، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أنَّ "الفندق يضم نحو 1250 غرفة، وتحتوي جميع غرف فندق على تلفزيون يعرض قنوات فضائية، وميني بار، وأدوات لتحضير الشاي والقهوة، وحمامات أنيقة، كما تطل بعض الغرف على مناظر بانورامية لنهر النيل".
وأضاف أنه "تقدم المطاعم الموجودة في ماريوت مأكولات يابانية وإيطالية ومتوسطية، ويتم تقديم الوجبات داخل المطعم، أو في الهواء الطلق، كما يحتوي الفندق على 6 مقاهي، وأماكن لتناول المشروبات والمرطبات الخفيفة".
وتابع أنَّه "يمكن للنزلاء الإسترخاء في الساونا، أو الاستمتاع بمجموعة متنوعة من التدليك في السبا، وتحتوي صالة الجيمانيزيوم على معدات حديثة للعناية بالقلب والأوعية الدموية، وأوزان حرة، كما تبعد حديقة الجبلاية، وحديقة الأسماك، عن الفندق مسافة دقيقتين سيراً على الأقدام".
ويدير فندق "ماريوت" القاهرة شركة "ماريوت" الدولية، وهي مشغل عالمي، ومانح حق الإمتياز لمجموعة من الفنادق، والمرافق السياحية، وتمتلك الشركة حوالي 3150 مرفق سياحي، في الولايات المتحدة الأميركية، وفي 67 دولة أخرى