القاهرة ـ محمود حماد
أعرب وزير السياحة المصري هشام زعزوع عن تفاؤله بشأن توقيع مذكرة تفاهم مع شركات السياحة الهندية، واصفاً ذلك بأنه فرصة طيبة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، مضيفاً أنَّ خطة تحرك وزارة السياحة مع هيئة تنشيط السياحة تتضمن العمل على المحاور كافة، حتى تستعيد السياحة المصرية عافيتها.
وأوضح
زعزوع أنَّ الشراكة المصرية الهندية في المجال السياحي تتضمن مشاركة شركات السياحة الهندية والمصرية في المعارض السياحية السنوية، والفعاليات، وعمل قوافل سياحية في المدن الكبرى في كلا البلدين، كما تتضمن قيام شركات السياحة ومنظمو الرحلات والفنادق بتقديم حوافز لجذب السائحين، فضلاً عن تنظيم مهرجانات مصرية هندية مشتركة، وتنظيم رحلات تعريفية لكبار الصحافيين ومنظمي الرحلات.
وأشار زعزوع، في بيان له، الثلاثاء، إلى أنَّ "السوق الهندي سوق واعد بالنسبة لمصر، نظراً للقدرة الإنفاقية العالية للعديد من المواطنين الهنود، في ضوء النهضة التي تشهدها القارة الهندية، إضافة إلى استحواذ السياحة الهندية على نصيب جيد من النهضة، وأن تواجد أكبر 14 شركة سياحة هندية على أرض الأقصر مهد الحضارة بادرة طيبة تصب في صالح استعادة الحركة السياحية الوافدة"، وأضاف "نستهدف الوصول لمليون سائح هندي حتى أيلول/سبتمبر 2017".
ولفت زعزوع إلى أنه من المقرر بدء مزيد من رحلات الطيران المباشر من نيودلهي إلى القاهرة، إضافة إلى الرحلات القائمة بين القاهرة ومومباي، دعمًا لزيادة الحركة السياحية من السوق الهندي.
من جانبه، أشار رئيس هيئة التنشيط السياحي السفير ناصر حمدي إلى الجهود المتواصلة لدعم الحركة السياحية الوافدة من الهند، منذ أعوام عدة، حيث تم توقيع بروتوكول الدورة الثالثة لمجموعة العمل المصرية الهندية المشتركة، في نيودلهي في العام 2007، إضافة إلى حرص الوزارة وهيئة التنشيط السياحي على المشاركة في المعرض السياحي الهندي "india outbound"، ومعرض "satte" للسياحة والسفر.
وأضاف حمدي أنَّ هيئة تنشيط السياحة تولي كثيراً من الاهتمام لفتح أسواق سياحية جديدة أمام المقصد السياحي المصري، إضافة إلى استعادة الحركة السياحية من الأسواق التقليدية.