وزير السياحة المصري " هشام زعزوع "

قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الإستقرار السياسي وما له من إنعكاسات على الأنشطة الإقتصادية المختلفة وخاصة السياحة، وأن فترة ما بعد ممارسة الإستحقاقات السياسية من إنتخابات رئاسية وبرلمانية ستشهد انفراجة مرتقبة في القطاع السياحي، كما أن إقرار الدستور هو بداية إستعادة مصر لمكانتها السياحية.جاء ذلك في كلمته أمام المؤتمر السنوي لمنظمة اليرومك "EUROMIC" وهي منظمة  سياحية عالمية معنية بسياحة الحوافز، وذلك بحضور رئيس المنظمة كريم المنباوي، والمدير التنفيذي للمنظمة وأعضاء مجلس الإدارة والرؤساء السابقين للمنظمة وقيادات وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ورئيس الإتحاد المصري للغرف السياحية إلهامي الزيات، ولفيف من كبار منظمي الرحلات والصحافة الأجنبية، حيث عقد المؤتمر في فندق "ماريوت" بالزمالك.
ورحب زعزوع بجميع أعضاء المنظمة، قائلاً إنه "مسرور بأن يلتقي بهم في فترة تشهد فيها مصر عرساً ديموقراطياً، بعد إقرار الدستور الجديد، مضيفاً أن مصر مهما مرت بها من محن وكبوات ستظل شامخة رمزاً للحضارة والتاريخ، مؤكداً تفاؤله بتولي المصري كريم المنباوي رئاسة منظمة اليرومك هذا العام وإقامة مؤتمرها السنوي في القاهرة، ما يعد خطوة داعمة للسياحة المصرية.
واستعرض زعزوع، مساعي وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة في الخروج من الكبوة التي انتابت القطاع السياحي، قائلاً أننا نعمل من خلال خطة تحرك على كافة المحاور فقد نجح التنسيق بين الخارجية والسياحة في تخفيف تحذيرات السفر إلى مصر، مما أنه تم عمل خطة ترويجية استهدفت السوق العربي تحت مسمى "وحشتونا"، وتم عمل مبادرة للسياحة الداخلية تحت مسمى "مصر في قلوبنا"، مشيرا إلى أن السياحة الأوربية تمثل 72 % من حجم السياحة الوافدة إلى مصر في حين تمثل السياحة العربية 20%.
وأكد أن "المقاصد السياحية المصرية أمنة تماماً في الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة وغيرها من المقاصد السياحية"، لافتاً إلى أن وزارة السياحة استضافت العديد من الرحلات التعريفية لمنظمي الرحلات والخبراء الأمنيين الأجانب في تلك المقاصد، داعياً الحضور بتقييم الوضع بأنفسهم أثناء تواجدهم في مصر بعيداً عما تروجه بعض وسائل الإعلام الغير محايدة عن الأوضاع في مصر.
أشار زعزوع إلى، خطة الوزارة في إستهداف أسواق غير تقليدية مثل الهند والصين وأن هناك تنسيق قائم مع الجهات المعنية لتسهيل الحصول على تأشيرات السفر، مشدداً على علاقة الإرتباط بين السياحة والطيران وأن هناك تواصل مع وزارة الطيران بشأن فتح خطوط طيران جديدة من شأنها دفع عجلة السياحة الوافدة إلى الأمام.
أضاف أن الوزارة تسعى لخلق ودعم أنماط سياحية غير تقليدية بجانب السياحة الشاطئية والثقافية، فقد تم توقيع العديد من البروتوكولات لدعم السياحة الرياضية والثقافية وهناك اهتمام بسياحة الحوافز، مشيرا إلى  أننا نسعى للإستفادة من جميع الوسائل الإتصالية لأكبر المعارض العالمية في دعم نمط سياحة الحوافز والمؤتمرات في مصر وأن تنظيم المؤتمر السنوي لليرومك بالقاهرة خطوة هامة لتدريب الشركات والفنادق المصرية المهتمة بهذا النمط السياحي لمعرفة كافة الوسائل التسويقية والبيعية المستخدمة للوصول إلى الشريحة المستهدفة.