الأقصر ـ محمد العديسي
تشهد حركة السياحة النيليّة بين الأقصر وأسوان استمرارًا ملحوظًا، على الرغم من الأحداث الدامية التي تشهدها أسوان منذ يوم الجمعة الماضي.
وقد أبحرت خلال اليومين الماضيين، 26 باخرة سياحيّة من الأقصر إلى أسوان، والعكس، وحملت على متنها 1100 سائح، وأمّنتها شرطة السياحة والآثار بشكل كامل خشية وقوع أي أحداث عنف خلال زيارة
السيّاح إلى المناطق الأثريّة في أسوان.
وأكّد رئيس "غرفة شركات السياحة في الصعيد" ثروت عجمي، أن أحداث أسوان لم تؤثر حتى الآن على القطاع السياحيّ، الذي يعاني منذ 3 سنوات من حالة ركود، إلا أن استمرار تلك الأحداث سينعكس سلبًا على القطاع، وعلى السياحة النيلية خصوصًا، إن لم يتم وضع حلول جذريّة وسريعة للمشكلة القبليّة التي وصلت إلى وسائل الإعلام العالميّة.
وكشف الخبير السياحيّ محمود إدريس، أن الكثير من السيّاح تخوّفوا من استكمال رحلاتهم النيليّة من الأقصر إلى أسوان، بسبب الاحداث الدامية، مطالبًا أجهزة الأمن والمسؤولين في الدولة، بسرعة إنهاء هذه الكارثة التي ستؤثر على القطاع، إذا استمر تفاقم الأوضاع بهذا الشكل.
وقد انخفضت نسبة الاشغال السياحيّ في الأقصر لتصل إلى 16% تقريبًا، فيما زار المناطق الأثريّة في الأقصر الأحد، 2200 سائح أجنبي ومصريّ، ووصل إلى مطار الأقصر اليوم الإثنين، 500 سائح، وغادره 400 سائح.