القاهرة – محمود حماد
القاهرة – محمود حماد
أكد الاتحاد المصري للغرف السياحية أن معدلات إشغال الفنادق في المدن السياحية المصرية لا زالت ضعيفة في احتفالات شم النسيم وعيد القيامة، رغم إقبال المصريين بالتوافد عليها، وذلك بسبب المقاطعة من قبل السياح الأجانب، على خلفية عدم رفع الحظر السياحي من قبل أكثر من 12 دولة أوروبية أبرزها ألمانيا والتي تعتبر من الدول المهمة المصدرة للسياحة إلى مصر.
ويقول رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد المصري للغرف السياحية عادل عبدالرازق في تصريحات
خاصة إلى "مصر اليوم"، إن معدلات إشغال الفنادق لا زالت ضعيفة رغم مشاركة المصريين في التوافد إلى الفنادق سواء بالمشاركة في أعياد الربيع "شم النسيم" أو عيد القيامة المجيد، موضحاً أن سبب الإشغالات الضعيفة سببها عدم انتعاش السياحة الوافدة من الخارج.
وأوضح أن معدلات الإشغال الحالية في مدن مصر السياحية كالتالي، شرم الشيخ تبلغ قرابة 47% والغردقة 57% والأقصر 14.3% وأسوان 12% والقاهرة 32% والعين السخنة 90%، مشيراً إلى أنه ترجع بعض الزيادات في بعض المدن وخاصة القاهرة وشرم الشيخ والغردقة إلى توافد المصريين إليها.
وأكد في تصريحاته، أنه لا زال العديد من السياح الأوروبيين يقاطعون زيارة مصر، بسبب حظر السفر من جانب ألمانيا وأكثر من 12 دولة أوروبية أخرى إلى مصر، بعد حادث طابا الأخير.
وأعلن وزير السياحة هشام زعزوع الشهر الماضي، أنه ما زالت هناك 15 دولة تحظر السفر إلى مصر أبرزها ألمانيا، وهذه القرارات خاطئة لأنها غير محددة المدة ولا تراعي الشروط العالمية.
وأوضح زعزوع أن ألمانيا سمحت لرعاياها بالسفر إلى دورة الألعاب الشتوية في "سوتشي" في دولة روسيا رغم التهديد بوجود مخاطر أمنية على سفرهم، مضيفاً أنه قرر المساعدة في تخفيض 20 تذكرة أسبوعياً لتشجيع السياحة الداخلية.
وأشار وزير السياحة إلى أن أوضاع العاملين في القطاع السياحي خلال الفترة الماضية مزعجة بسبب انخفاض أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.